المفوضية المصرية للحقوق و الحريات تستعرض آخر تطورات العملية الانتخابية
محمد أبو سيف
قدمت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، نشرتها الأسبوعية حول الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والمقرر انطلاقها بعد غد الأحد ولمدة 3 أيام.
بيانات رسمية:
انطلقت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة فترة الصمت الانتخابي، والمقرر لها أن تستمر حتى بدء تصويت المصريين بالداخل على اختيار رئيس الجمهورية حتى 2030، أيام الأحد والاثنين والثلاثاء المقبلين.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أعداد اللجان العامة والفرعية التي من المقرر أن تشهد تصويت الناخبين، حيث قالت الهيئة إن عدد المقرات الانتخابية على مستوى الجمهورية بلغ 9376 مقرا، ويضم 11631 لجنة فرعية.
كما كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات عن أعداد المراقبين المحليين والدوليين للانتخابات الرئاسية سواء من المؤسسات أو الأشخاص. وقالت اللجنة إنه تم قيد 14 منظمة و220 متابعا دوليا، إلى جانب 64 مؤسسة محلية وأكثر من 22.5 ألف مراقب محلي على مستوى جميع اللجان والمقار الانتخابية.
حملات المرشحين:
علقت حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، على الاستفسارات الخاصة بقلة موارد الحملة الرئاسية لرئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والذي ظهر في قلة عدد البوسترات الخاصة به مقارنة بمرشحين آخرين.
وقال البيان، إن حملتنا وإن لم تستطع منافسة بعض المرشحين الآخرين في حجم اللافتات وانتشارها نظرا للفارق في الامكانيات المادية، إلا أننا استطعنا بمواردنا المادية المحدودة الوصول لقطاعات كبيرة من المواطنين، معتمدين على ما نقدمه لهم من رؤية تحمل حلولًا واضحة وممكنة لقضايا ملحة.
وتابعت الحملة: "اعتمدنا منذ البداية على التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والمراكز بالمحافظات المختلفة والاستماع إليهم والتحدث معهم واستطاعت الحملة في هذه الفترة القصيرة جدا منذ فتح باب الدعاية حتى الآن تنظيم حوالي 16 لقاءً جماهيريًا بحضور المرشح، وعدد كبير من اللقاءات مع مجموعات من المواطنين، مثل الناشرين، المثقفين المصريين، قيادات نسائية، قيادات سياسية ودينية.
دعت حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أنصاره وأبناء الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات والنزول بكثافة أمام اللجان وصناديق الاقتراع. جاء ذلك في أخر دعوات المرشح عبر حملته الرئاسية قبل انطلاق فترة الصمت الانتخابي.
حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرشح لانتخابات الرئاسة، أصدرت بيانا طالبت فيه بالمشاركة في العملية الانتخابية.
وقالت في البيان: "أدعو كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديمقراطي، ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرد من يصلح، والله يولي من يصلح، تلك دعوتي الصادقة، وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها".
ممنوعون من التصويت:
أعلنت حملة الحرية لمحمود محمد إرسال 4 تلغرافات
لكل من الهيئة العليا للانتخابات والنائب العام ووزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون؛ لتمكين الطالب محمود محمد المحبوس احتياطيا، والمعروف إعلاميًا بـ"معتقل التيشيرت"، من التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، حيث أنه لا يوجد ما يعوقه دستوريًا وقانونيا من ممارسة هذا الحق.
وأوضحت الحملة أنها كانت تأمل في أن تجري هذه الانتخابات ومصر خالية من أي سجناء رأي، لكنها تأتي ومحمود -وكثيرين مثله- تضيع أعمارهم خلف القضبان وتتمنى حملة الحرية لمحمود محمد أن يكون هذا الملف على رأس أولويات الرئيس القادم، ليتمكن محمود وغيره من استعادة حريتهم ليكونوا جزءًا من مستقبل هذا الوطن.
يأتي ذلك بعد إعلان المحامية الحقوقية وسجينة الرأي السابقة ماهينور المصري، منعها من مباشرة حقوقها السياسية والمتمثلة في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما حاولت معرفة مكان لجنتها عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، ولكنها فوجئت بمنعها من التصويت.
فيما أعلنت توكيل المحامي الحقوقي محمد رمضان ومكتبه "الإسكندرية للحماية القانونية" دعوى ضد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ضد قرار منعها من ممارسة حقوقها الدستورية.