منتخب مصر وغانا في موقعة لا تقبل القسمة على إثنين
محمد أبو سيف
اغلق منتخبنا الوطني لكرة القدم الصفحة الأولى في الجولة الأولى من بطولة أمم إفريقيا والتي انتهت بالتعادل أمام منتخب موزمبيق ليصطدم بمنتخب غانا الذي لا حول له ولا قوة حيث خسر في أول مباراة أمام منتخب كاب فيردي بنتيجة هدفين مقابل هدف وليس أمامه إلا الثلاثة نقاط من منتخب مصر ، موقعة صعبة للغاية لأنها لا تقبل القسمة على اثنين ، فمنتخب مصر هو أيضاً لا طريق له إلا الفوز بالمباراة ونيل الثلاث نقاط ليواجه كاب فيردي في المباراة الأخيرة لتحديد الأول و الثاني في هذه المجموعة .
ويستضيف ملعب فليكس أوفوي بمدينة أبيدجان مباراة منتخب مصر و غانا غداً في تمام الساعة العاشرة مساء ، ويسعى كل منتخب لحسم اللقاء لصالحه ، وكلا المنتخبين لا يريد الخروج من هذه الجولة خالي الوفاق ، وقد شهدت لقاءات المنتخبين الكثير والكثير لما لهم من تاريخ كبير في القارة الأفريقية ، وفيما يلي تاريخ مواجهات مصر و غانا .
البداية كانت عام 1970 في السودان في بطولة كأس أمم إفريقيا في السودان وتعادل الطرفين بهدف لكل منهما.
وفي عام 1992 حقق منتخب غانا أول إنتصار في السنغال بهدف نظيف.
وفي بطولة أمم إفريقيا في أنجولا عام 2010 نجح الفراعنة في الفوز بهدف نظيف وخطف كأس البطولة من منتخب غانا .
أما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم فقد حقق منتخب غانا الفوز بنتيجة ثقيلة عام 2014 بنتيجة 6-1 في غانا ، وفي مباراة الإياب فاز الفراعنة بهدفين مقابل هدف وحجز منتخب غانا بطاقة التأهل لكأس العالم بالبرازيل على حساب الفراعنة .
وفي عام 2018 رد منتخب مصر على منتخب غانا وفاز في المباراة الأولى بهدفين مقابل هدف ، وفي مباراة الذهاب تعادلا بهدف لكل منهما وخطف منتخب مصر بطاقة التأهل لكأس العالم روسيا .
وفي ظل هذا الأحداث نجد أن كافة المنتخبين متساوية ومتشابهة بعض الشيء ولكن بخسارة غانا في أول مباراة تجد أن الخسارة في مباراتها أمام مصر تعني توديع غانا رسمياً البطولة . أما مصر فالخسارة لا تعني توديع البطولة ولكن سيكون الأمل ضعيف ومبني على نتائج آخر جولة.