بايدن والجنون وجهان لعمله واحده
كتب : محمد عادل سلامة
فعندما يتحدث جو بايدن رئيس الولايات المتحده الامريكيه عن رئيس اقوي دوله عسكرية في الشرق الاوسط وهي مصر التي احتل جيشها المصري المركز 14 عالميا والأول عربيا، متقدما بدرجة واحدة على الجيش الأوكراني، وكلاهما يعدان من بين أقوى 20 جيشا في العالم.
بان يصف رئيسها بالمكسيكي وينتزع من سيادته عروبته فحتما قد اصابه الجنون وصاحبه الزهايمر
ويتهم ايضا الرئيس السيسي بغلق معبر رفح عن قصد وقد نفي الرئيس السيسي ذلك قبل فتره عندما اتهمه محامي الكيان في محكمه العدل الدوليه سابقا في قضيه جنوب افريقيا
واكمل بايدن كلامه قائلا
كما تعلمون ان طريقه الرد الاسرائيلي في قطاع غزه تجاوزت الحد واعتقد انه كما تعلمون مبدئيا الرئيس المكسيكي السيسي لم يرد فتح الابواب والسماح للمساعدات الانسانيه الدخول الي الجانب الفلسطيني وقال الرئيس الامريكي انه اتصل بالرئيس المصري وحاول اقناعه فقال وانا اقنعته بفتح البوابات وتحدثت مع بيبي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لفتح البوابات على الجانب الاسرائيلي وانا كنت ادفع بقوه لادخال المساعدات الانسانيه الى غزه
إلا أن الرئاسة المصرية أصدرت بيانا، الجمعة، أكدت فيها أن مصر "منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش"، في محافظة شمال سيناء المصرية.وأوضحت الرئاسة أن "استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات".
لكن "بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع".
وأكدت مصر أن "الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا ونابعا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع".
وأضاف البيان أن "مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب".
وقال إن "80 بالمئة من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا".