جنحة الضرب في القانون المصري

 إشراقة اليوم 

بقلم : إيناس رشوان

الّزم أمرك  واثبت على دينكواعلم أن الفتن لاطمة وجهك .

واعلم أنكَ لن تجد واقعاً أشد فساداً من الواقع الذي بُعث فيه الأنبياءُ ، حيث أُرسِلَ فيهم الرسل .

 ولولا شدة فسادِهم ما أُرسلوا إليهم .

ولستَ بأكرمَ على الله من رسلِه ليصلِح لك

 ( دون سعي منك ) واقعاً لم يصلِحه لهم .

ولقد أكرمكَ الله بإيجادك في واقعٍ شبيهٍ بواقعهم لتصلحه كما أصلحوه .

فإن لم تكن منهم فسر على آثارهم ،تكن معهم .

ولا تنتظر في حياتك ثمرةَ سيرك إلى الله

فموسى مات في التيه .

وعيسى رُفع في الفتنة .

ومحمد  عليه وعلى أنبياء الله ورسله الصلاة والسلام

     ارتد أعراب جزيرته بعد موته .

ولو وضعَ أبو بكر رضي الله عنه يَده على خدهِ و يئس حين انتقض عليه أعراب الجزيرة لما وصلكَ مما وصلكَ من الدين شيء .

حسبك أن تؤذنَ كما أذنَ إبراهيم .

 ومَا عَسى يبلغ صوت إبراهيم ؟

إنما عليكَ ( الأذان ) وعلى الله ( البلاغ )

 ولكلِ ثغرٍ أذانه و كثير من الثغورِ شاغرة .

حسبكَ ألا يراكَ اللهُ حيث حيث نهاك

وحسبك الله أن يفقدك حيث أمرك

وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.