الباحث "محمد الحسن" ومشاركة مميزة بالمؤتمر الدولي لتطوير التعليم
إيمان باشا
شارك الباحث "محمد الحسن" من دولة الامارات ببحث في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم، بعنوان "من الطفولة إلى القيادة: صقل شخصية الطفل لبناء قائد".
قائلا أجد أن هذا المؤتمر كان بمثابة تجمع مثمر وفريد من نوعه للخبراء والمتخصصين في مجال التعليم والتدريب من جميع أنحاء العالم.
واستعراض البحوث التي تركز على تطوير التعليم والمناهج الدراسية، بالإضافة إلى دراسة سلوك الطلبة وتحسين أدائهم، قدم لنا فرصة لا تقدر بثمن لتبادل المعرفة والخبرات التي من شأنها أن تسهم في تحسين جودة التعليم على مستوى العالم.
كما ركز المؤتمر على مواضيع مثل تطوير المناهج التعليمية ومعالجة الحالات النفسية لدى الأطفال، بما في ذلك التوحد، يُظهر الاهتمام العميق بالتحديات الحديثة والمتطورة في مجال التعليم. الأسلوب الشمولي الذي تبناه المؤتمر، مع التركيز على البيئة التعليمية والصحة النفسية للطلاب، يُعد خطوة مهمة نحو تطوير نظم تعليمية تدعم جميع جوانب نمو الطالب.
وإن تقييم البحوث وفقًا لمعايير أكاديمية تدريبية احترافية يضمن أن المعرفة المشتركة تعتمد على أدلة علمية صلبة وممارسات مثبتة الفعالية. هذا النهج يعزز الثقة في النتائج والتوصيات المقدمة خلال المؤتمر، ويساعد في ضمان تطبيقها بشكل فعال في البيئات التعليمية المختلفة.
وتقدم بالشكر والتقدير للجهات المنظمة للمؤتمر أكاديمية إشراقة للتدريب والاستشارات واعداد البحوث والدراسات ومعهدنولدج هب والهلال الاحمر.
باختصار، المؤتمر الدولي لتطوير التعليم كان بمثابة منصة استثنائية للحوار والنقاش حول الابتكارات والتحديات في مجال التعليم.
كما شعر بتفاؤل الكبير حيال المستقبل، حيث يسهم هذا التجمع في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق تقدم ملموس في تعليم وتدريب الأجيال القادمة.
في بحثي المقدم خلال المؤتمر الدولي لتطوير التعليم بعنوان "من الطفولة إلى القيادة: صقل شخصية الطفل لبناء قائد"، استكشفت كيف يمكننا تنمية وصقل شخصيات الأطفال لتطوير قدراتهم القيادية منذ الصغر.
و تناول البحث بشكل مفصل الأسس والضوابط والمناهج التي يمكن من خلالها رفع مستوى شخصية الطفل وتحفيزها نحو تبني صفات قيادية.
حيث ركز في البحث على أهمية توفير بيئة تعليمية وتربوية تشجع على الاستقلالية، الثقة بالنفس، وتحمل المسؤولية، مع التأكيد على الدور الحاسم للأسرة والمدرسة في هذه العملية.
أبرزت كذلك كيف يمكن للذكاء الصناعي ومنصات التواصل الاجتماعي أن تلعب دوراً محورياً في تحديد وتوجيه اهتمامات الأطفال وسلوكهم، من خلال استخدام خوارزميات ذكية تساعد في مراقبة وتوجيه تفاعلاتهم واهتماماتهم على الإنترنت.
كما تناولت التحديات والصعوبات المرتبطة بتوجيه الأطفال في عالم تسوده الرقمنة وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون سلاحًا ذو حدين، مما يستلزم مقاربة متوازنة تحمي الأطفال من المخاطر المحتملة مع تعزيز تطورهم الإيجابي.
هذا البحث يقدم إطار عمل شامل للمعلمين، الوالدين، وصناع السياسات للتعامل مع هذه التحديات ويوفر رؤى حول كيفية استخدام التقنيات الحديثة بشكل فعال لتعزيز نمو شخصية الطفل القيادية، مع الحفاظ على توازن صحي بين الفوائد والمخاطر المرتبطة بالعالم الرقمي.