إكسر وراه قلة، تعرف على حكايتها
كتب: د.عبد الرحيم ريحان
تعودنا فى موروثاتنا الشعبية كسر القلة عند مغادرة شخص غير مرغوب فيه
وقد وجدت على جدران أحد معابد امنحتب الثالث، رسم له وهو يكسر مجموعة من القلل خلف جيش الأعداء الذي كان يفر من مصر، ويرمز ذلك بأنه لا يتمنى رؤيتهم على الحدود المصرية مرة أخرى، وأنه في حال عودتهم سيتولى الجيش المصري صدهم والدفاع عن حدود البلاد.
وقيل أن المصرى القديم كان يعتقد أن “الكا” وهى الروح لا تعود مرة أخرى إلى منزل المتوفي ولا تؤذي الموجودين بالمنزل إذا تم كسر القلل.
ومن زار مقبرة كوم الشقافة بالإسكندرية الذى أطلق عليها هذا الاسم من كثرة الشقف المكسور، يعلم أن أهل المتوفى يحضرون لتوديعه أو زيارته بعد فترة ومعهم أوانى للطعام والشراب من الفخار وعند عودتهم لا يرجعون بها ويقومون بكسرها.
وحتى وقت قريب كان أهل الاسكندرية يلقون أى شىء قابل للكسر خاصة أطباق الصينى وغيرها فى الشوارع عند نهاية العام ليودعوا العام الماضى بخيره وشره