إلى معالى وزير السياحة والآثار .. الدفاع عن الحضارة تكشف عن فيديو كارثة يجسّد العبث بآثار مصر
تم تسريب مقطعين فيديو إلى حملة الدفاع عن الحضارة
برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان
الأول للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق يعلن عن كشف أثرى في يوم التراث العالمى 19 أبريل 2020
https://www.facebook.com/tourismandantiq/videos/2554142418186206/?locale=ar_AR
وظهر فيديو آخر منذ أيام لتصوير نفس القطع والتعامل معها بشكل غير علمي وكأنها أقفاص طماطم وجهة أجنبية تقوم بالتصوير.
وحملة الدفاع عن الحضارة تتوجه بالسؤال
إلى معالى وزير السياحة والآثار أحمد عيسى
عن حقيقة هذا الأمر والذى يظهر العبث بآثار مصر وثانيًا أن هذه الآثار غير مسجلة منذ عام 2020 وربما تكون مخصصة للتصوير فقط وهذه كارثة ومن يضمن لنا عدم سرقة جزء كبير من هذه الآثار منذ عام 2020
حملة الدفاع عن الحضارة تنتظر الرد وتحويل هذا الفيديو إلى جهات التحقيق فورًا
وبحكم خبرتنا الطويلة فى الآثار فإن نظام التعامل مع اللقى الأثرية حين اكتشافها يتم بوضع (تاج) على كل قطعة أثرية وهو نوع من الورق المقوى ورقة مستطيلة 10 سم طول ، 5سم عرض، أثناء اكتشاف القطعة فى موقعها يكتب فيه رقم التسجيل ورقم مربع الحفائر ورمز البعثة العاملة ورمز لنوع اللقى الأثرية فخار أم خزف أم معادن ويتم تصوير كل قطعة فى موقعها ثم تنقل لمخازن الآثار التابعة للبعثة مباشرة بأرقام التسجيل عليها ولو هناك ترميم عاجل تنقل القطع إلى إخصائى الترميم بالموقع للمعالجة ليعيدها للمخزن مرة أخرى ولو تأخرت عملية التسجيل فهذا يعنى تعرّض القطعة للسرقة.
ويوجد بكل موقع دفاتر تسجيل الآثار فبعد خروج القطع من الموقع وكل قطعة عليها التاج الخاص بها يتم تسجيلها فى دفاتر التسجيل الرسمية وتشمل بيانات خاصة باسم البعثة المكتشفة وتاريخ الاكتشاف وموقع الاكتشاف ومقاسات القطعة ونوع المادة وتوصيفها توصيفًا دقيقًا وتأريخها وحالتها الفنية ووضع صورة أو أكثر للقطعة ورسم لها بمقياس رسم لو أمكن وتحفظ بمخازن البعثة مباشرة.
وتحفظ القطع الخاصة بالدراسة من كسر الفخار أو الخزف فى مخازن أخرى وتسجل أيضا فى دفاتر خاصة بالدراسة.
وما دون ذلك فهو عمل غير علمى ويعرّض الآثار للسرقة فهل تم التعامل مع هذه الآثار منذ عام 2022 بهذه المنهجية؟ الفيديو يظهر غير ذلك تمامًا.