اليوم العالمي للمرأة
بقلم : د . محمد إسماعيل
8 مارس يومٌ للاحتفال بإنجازات المرأة ودعوةً لمزيدٍ من المساواة.
في الثامن من مارس، يلتقي العالم للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يومٌ يكرّم إنجازات المرأة ومساهماتها في مختلف المجالات، ويُسلّط الضوء على التحديات التي تواجهها في سعْيها نحو المساواة والعدالة.
تاريخ نضالي حافل
يعود أصل هذا اليوم إلى بدايات القرن العشرين، حيث ناضلت النساء من أجل حقوقهنّ في العمل والتصويت والأجر المتساوي. ونُظم أول احتفالٍ باليوم العالمي للمرأة عام 1911، واستمرّت مسيرة النضال حتى يومنا هذا، محقّقةً إنجازاتٍ هامّة، مثل حقّ التصويت للمرأة في معظم دول العالم، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وتحقيقها لمكانةٍ بارزةٍ في مختلف المجالات.
إنجازاتٌ تستحقّ التقدير
تُعدّ النساء اليوم رائداتٍ في مجالاتٍ شتّى، بدءًا من الطبّ والهندسة والقانون، وصولًا إلى الفنّ والأدب والرياضة. لقد أثبتت النساء قدرتهنّ على مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات، وباتت مساهماتهنّ ضروريّةً لتقدّم المجتمع وازدهاره.
تحدياتٌ تستدعي العمل الجادّ
على الرغم من الإنجازات المُحقّقة، لا تزال النساء تواجه العديد من التحديات، مثل الفجوة في الأجور بين الجنسين، والعنف ضدّ المرأة، والتمييز في مختلف المجالات.
مسؤوليةٌ جماعية
يقع على عاتق الجميع، رجالًا ونساءً مسؤولية العمل الجادّ لمعالجة هذه التحديات وتحقيق المساواة بين الجنسين.
دعوةٌ للمشاركة:
يُعدّ اليوم العالمي للمرأة فرصةً للتعبير عن تقديرنا لإنجازات النساء، ودعوةً للمشاركة في الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة والعدالة والوقوف علي الدور الحقيقي للمرأة وترك كل ماهو يخالف القيم
فلنُشارك جميعًا في الاحتفال بهذا اليوم.