تعقيبًا على الحشاشين: المؤرخ أيمن فؤاد يطالب بعرض الدراما على متخصصين
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
رصد المؤرخ الكبير الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر
ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية السابق
وهى من أقدم الجمعيات العلمية غير الحكومية في مصر تأسست في 20 يوليو 1945 أخطاء تاريخية بمسلسل الحشاشين.
وأشار المؤرخ الكبير الدكتور أيمن فؤاد سيد إلى أنه بعد متابعة أولى حلقات مسلسل الحشاشين وجده مليئًا بالأخطاء التاريخية في الحوادث والأشخاص، فقد غادر حسن الصباح مصر نحو سنة ٤٨٠ هـ، وكانت وفاة بدر الجمالي سابقة على وفاة المستنصر سنة ٤٨٧ هـ، والذي عين المستعلى هو ابنه الوزير الأفضل شاهنشاه لأنه كان زوج أخته ولم يحضر ذلك ابن الصباح.
كما أنه عندما سأل المستنصر سأله عن من يكون الإمام بعده لا الخليفة فالفاطيون في وثائق الدولة أئمة لا خلفاء.
وبناءً عليه يطالب الدكتور أيمن فؤاد بضرورة وجود مراجعة متخصصة للدراما التاريخية
تأسست الجمعية المصرية للدراسات التاريخية تحت اسم الجمعية الملكية للدراسات التاريخية، بمرسوم ملكي بفضل مساعي حسن حسني باشا السكرتير الخاص للملك فاروق وتحددت أغراضها بالنهوض بالدراسات التاريخية ونشر الوعي التاريخي بين أبناء الوطن وحفظ الوثائق التاريخية، وفي هذا الصدد تضم الجمعية مخطوطات ووثائق تاريخية وعقب صدور قرار إزالة للعقار الذي كان يقع به مقر الجمعية بشارع البستان بباب اللوق في التسعينيات. قام الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات بالتبرع لشراء أرض بمدينة نصر لبناء مبني حديث وتجهيزه وتقديمه هدية منه إلي مصر، فهو خريج جامعة القاهرة وحاصل علي درجة بكالرويوس العلوم الزراعية منها والدكتوراه في التاريخ من المملكة المتحدة. وانتقلت الجمعية وثروة البلد التاريخية إلي مقرها الجديد بمدينة نصر.
تعاقب على رئاسة الجمعية منذ إنشائها نخبة من أبرز المؤرخين، منهم: محمد طاهر باشا، الأستاذ محمد شفيق غبريال، الدكتور أحمد بدوي، الدكتور، أحمد عزت عبد الكريم، الدكتور إبراهيم نصحي قاسم الدكتور رءوف عباس، الدكتور عادل غنيم الدكتور أيمن فؤاد سيد.
تحمل الجمعية على عاتقها عدة مهام
من بينها :
ـ تنظيم الدراسات التاريخية الخاصة بمصر والوطن العربي.
ـ جمع الوثائق والمصادر والمذكرات الخاصة بهما ومعاجم الأعلام لمختلف العصور.
ـ عقد محاضرات تثقيفية للشباب للتوعية بتاريخ البلد.
ـ إصدار مجلة دورية تتضمن بحوث الجمعية.