اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

رأس الحكمة الصفقة الأعظم

 رأس الحكمة الصفقة الأعظم 




 رأس الحكمة الصفقة الأعظم

  بقلم : غادة القطان 


 خلال الايام الماضية تصدر المشهد صفقة القرن او الصفقة التي ستأخذ بمصر إلى 

بر الأمان وتنتشلها من كبوتها التي المت بها منذ فترة وساعدت على ارتفاع الأسعار بصورة غير طبيعية وارتفاع اسعار الذهب والعملات الصعبة بطريقة غير مسبوقة.



 وكان لابد ومن المفروض أن تحاول الحكومة المصرية حل شفرة هذة المعضلة ومحاولة إدخال كمية لا بأس بها من العملة الصعبة وهذا ما قامت به الحكومة اذ ابرمت صفقة استثمارية كبرى بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى وهي إقامة والاستثمار في مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي المصري والواقعة علي شاطئ اليحر المتوسط والتابعة لمحافظة مرسى مطروح. 



 وهذا المشروع الذي ابرمت بنوده يوم الجمعة الموافق الثالث والعشرين من شهر فبراير لعام الفين وأربع وعشرين والتي قام بالإعلان عنه رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي والذي قال في أثناء إلقاء كلمته احتفالا بتوقيع هذه الصفقة ان مشروع تنمية مدينة رأس الحكمة يعد بكل المقاييس أضخم صفقة استثمار اجنبي مباشر في تاريخ مصر ومن الجدير بالذكر ان هذا المشروع يقع على مساحة 11.5 مليون متر مربع ويستهدف وضع هذة المنطقة على خريطة السياحة العالمية والعمل على جعلها احد ارقى واجمل المقاصد السياحية على البحر المتوسط وقد أوضح مدبولي ان هذا المشروع سيدر على مصر فوائد عديدة ومنها ان كل الاستثمارات التي ستضخ ستتحول الى الجنيه المصري مما سيعود على البلاد بالرخاء والخروج من عنق الزجاجة وسيتم تشغيل العديد من الشركات المصرية من شركات مقاولات ومطورين عقارات وخدمات هذا بالاضافة الى توفير الملايين من الوظائف للملايين من الأيدي العاملة وستكلف المصانع المصرية بتوفير المواد الخام للمشروع وتشغيله اما بالنسبة للعائد المادي المباشر فقد أعلن مدبولي ان الصفقة تتضمن شقين الجزء الاول مالي مقدم وهو ما سوف يدخل الدولة المصرية مباشرة وهو 35 مليار دولار علي دفعتين 15 مليار دولار خلال أسبوع وبعد اسبوع يدخل 20 مليار دولار والشق الثاني جزء حصة من أرباح المشروع وتابع مدبولي انه خلال اسبوعين سوف يدخل 10 مليارات دولار سيولة من الخارج و5 مليارات من ودائع الإمارات وألمح مدبولي الى ان الإمارات تمتلك ودائع ب 11 مليار دولار في مصر وانه سيكون للدولة المصرية نصيب فيها فنرجو من الله ان تتم هذه الصفقة بأمان وسلام حتى تخرج مصر من كبوتها الاقتصادية ويعم الخير على ابناء وطننا العظيم وتستعيد مصر صدارتها للأمة العربية وتستقطب الملايين من السائحين المقدر عددهم حوالي ثمانية مليون سائح. 

google-playkhamsatmostaqltradent