ناقوس خطر
ناقوس خطر
بقلم : فاطمة محمد الأمير
نحن في خطر لا ندري عقباه أصبح كثيرا من الشباب يلجئون للمخدرات للهروب من الواقع وأصبحت ظاهرة طبيعية أن تجد بيع المخدرات علنيا في الشوارع والنوادي وأماكن التجمعات مثل الكليات والمدارس.
وهذه الظاهرة لها أضرار جسيمة تدمر شبابنا ومن أضرار الإدمان البطالة
وسوء الحالة الإقتصادية والتفكك والعنف الأسرى والإنهيار الأخلاقى وإنتشار الامراض المعدية التي أحيانا تؤدي إلى الموت وأخيرا زيادة الحوادث.
وهذا ما نتعرض له الآن وأصبحنا نسمع عنها يوميا بمعدل حادثتين أو أكثر في اليوم الواحد مقتل أم على يد إبنها أو بنتها ومقتل عائلة كاملة على يد الأب ومقتل شاب على يد صديقه ومقتل زوجة طعنا على يد زوجها وذبح زوجة.
وهكذا لا تنتهي القصص فهناك مجموعة الشباب يقومون بخطف فتاة والإعتداء عليها وأحيانا تصل لقتلها وذلك بسبب جرعة مخدرات وشاب توفى بسبب جرعة زائدة .
في الآونة الأخيرة قمت بزيارة مركز للطب النفسي لعلاج الإدمان وحدثت لى صدمة لوجود شباب حاصلين على شهادات عليا دكتور ومهندس ومدرس
والسؤال أين كانت عقولهم ؟
وهناك إدمان آخر وأكثر خطورة وهو إدمان الألعاب الإلكترونية التي تحول الطفل إلى طفل متوحد وطفل آخر إلى العيش في الخيال داخل اللعبة ويبتعد عن الواقع وتكون اللعبة هى حياته الأساسية وذلك لعدم توعيه الأم أن تلك الألعاب تدمر طفلها وهي تعتقد أنها ترحم نفسها من صراخ.
لذا لابد من إنشاء ندوات توعيه للمقبلين على الزواج عن تربيه الأطفال لحمايتهم من ادمان الألعاب أو المخدرات.