اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

طويت سنين عمري لأسمهان سعيد

 طويت سنين عمري لأسمهان سعيد 





طويت سنين عمري لأسمهان سعيد

   حوار - عاطف صبرة 


لقاؤنا اليوم مع اميرة التواضع وملكة الحضور  هى :

الشاعرة اللبنانية  أسمهان سعيد وُلِدتُ

 و ترعرعت في بيت عريق رمزه المحبة والاخلاص والوفاء بين الآخرين سِلاحنا الكرامة والشرف وعزّة النّفس.



منذ صغري وأنا أحب المطالعة ، الرّسم  سباحةو الرياضة وفى أعمالي الدّراسية تفوّقت في الباكالوريةر والفلسفة في عمر ١٧ سنة وبعدها تأهّلت وأصبح لدي عائلة كبيرة  ومن هنا بدأت رحلتي الشعرية وبدأت أكتب بعض الهمسات والخواطر على صفحتي الرئيسية ومنها دخلتُ في مجموعة شعرية التي تترأسها شاعرتي الغالية "ربيعة ارسلان سعيد" واسم المجلّة "مملكة العشق في سماء الأشعار " 

الذي تكرّمت في (مصر) بندوى شعريّة وفيديو التكريم مُرفق في صفحتي الخاصة .. ومن هنا بدأ التّحدي بيني وبين شعراء كبار في مجلّتنا وأصبحت أتلقّى الكثير من التكريمات و الشهادات من عدّت منتديات

 (بيروت يا بيروت للأدب والفنون  ومنتدى نهر المطر ، نهر البلاغة للثقافة والآداب ) والكثير من المنتديات .



ناضلت وناضلت حتى وصلت الى هذه المرتبة العظيمة من الشعر وبمحبة الأصدقاء والاحباب مما جعلني أعتز وافتخر بنفسي أكثر بمدى اعجابهم بكتاباتي الشعرية مما جعلني بثقى عمياء أكثر بكل أعمالي لانني منذ البدء كنت جدًا

خجولة حتّى في الكتابة وبالرغم من أنني لحد الآن أخجل بأن أصعد على المنبر لألقي شعر ، على الرغم من مشاركتي بعدّة ندوات شعرية كبيرة في ضيعتي ،اثبت حضوري فقت . أما الآن سأبدأ بإنجاز عظيم بكل أشعاري وقصائدي كتاب باسمي في دار النّشر بإذن الله تعالى . 





واتمنى من الدولة الكريمة أن تلقي الضوء أكثر على الشعراء واعطاء حقّهم لأنّهم قدوى للمجتمع بتوصيلهم الكلام الجميل

 و الراقي للنفوسهم  وعلى الدولة تكريمهم قدر الإمكان . 


قصيدة من قصائدي بعنوان

 "سنين عمري"

طويت سنين عمري

بحنينٍ مزّق اوردتي

وشوقٍ اختضن فصولي

وعتابٍ اضنى حياتي

وقدرٍ ابكى وجودي

وايامٍ انتحرت لفقداني

اما ليلي يأس من حزني

كخليلٍ يواسي وحدتي

كلٌ ُساهرين لوجعي

كدت ارمم ذاتي

كلما اخلد الى نومي

اُحيك ثقببٍ نخر وريدي

اضمده علٌني أُشفى من دائي

بكل جوارحي ويقيني

أُخيط ثقبٍ جرٌاء خيبتي

 كلمةٍ جارحة ٍ ادمت فؤادي

هكذا امضِ الليل جرّاء خذلاني

أُخيطُ ما تبقى من روحي

انتظر بشوقٍ بزوغ  فجر ي

لاستقبله بثوبٍ مرقعٍ يكسي جسدي

علّ شمسي تعيد لثغري ابتسامة املي

بقلمي أسمهان سعيد .



وأخيراً أشكر جريدة دايلي برس مصر وصفحة كواليس الفنّ على هذا اللقاء الشّيّق الرائع الذي جعلني أفتخر وأعتز بمشاركتي معهم في أعمالهم العظيمة . احترامي وكل التقدير

google-playkhamsatmostaqltradent