معاناة الخيمة وما يدور بداخلها
معاناة الخيمة وما يدور بداخلها
بقلم : ندى بسيوني
مر العدوان الأخير علي الخيمة والذي راح منه ضحايا دون ان يلقي صدى التعاطف بين الشعوب العربية ولا كأنه تصعيد منعزل عن محيطه العربي .
رغم فداحة الجرائم التي تم ارتكابها فقط برزت بضع لافتات وشموع فقط من اجل الخيمة وقام البعض في دول ما بالاحتجاج دون توجيه شعبي وقد بلغ هذا التضامن اقصي قوته حين خرج الآلاف لدعم الخيمة.
لقد علمنا الغرب ان الديمقراطية هى الرضا باختيار الشعب ،ولكن هذه الوصفة صدرت لنا بصورو اخري ،مثل حقوق ،والشرعية الدولية والديمقراطية ، سيكون الغرب حاداً في عدم تجاوزها وتعدي حدودها ،لكن احداثها الحاليه كشفت زيف وعنصريه تلك الشعارات وعلي راسها شعار حقوق الإنسان.
ايها الاخوه المرابطون في ارض الخيمة المجاهده ،ارض الشموخ والفداء وارض الجهاد والاباء ، عذرا ان وجدتم كثير من ابناء امتكم بين التثاقل والتخاذل
لكن قلوبنا معكم ،فاستنهضوا والله ناصركم.
وهناك ايضا بنود عده يضمها الموقع في جعبته بنسختيه العربية والإنجليزية لتسهيل المهمتين الاطلاع عليها والباحثين ايضا العرب والغربين وهناك ايضا بعض الكتب التي تناقش التحدث عن نكبة الخيمة مثل "النكبة والفردوس المفقود" ومواد مرئيه ،كصور الخيمة ماقبل النكبة وما بعدها.
وفي وسط الحرب الإعلامية التي يخوضها نير الاستيلاء الصهيوني ضد اخواننا في الخيمة ،نري انهم ينشرون الأكاذيب.
فهل يجوز الرد عليهم ؟
من باب نضرة الخيمة ونشر الحق ،نظرا بأن كثير من الأجانب الجاهلين عن هذه القضية يتأثرون بهذه الردود.
سوف نتحدث عن الخيمة من عدة جوانب ومنها الجانب الاقتصادي ،يعد الاقتصاد فيها اقتصادا هشا بسبب إجراءات النيرة او الاغلاق المستمر للحدود والمعابر وقد ارتفع ايضا انتاج نصيب الفرد المحلي في الاراضي المصادره بنسبة 7٪في السنة (1968_1980)
وللحديث بقية مع الخيمة .