المصالحة جسر للقلوب المتباعدة
بقلم : دكتور محمد إسماعيل
هناك خطاء كبير نقع فيه جميعا وهو الشحناء والمشاعر السلبية التي قد تصيب العلاقات بين الأشخاص وتسبب التوتر والضيق وتُعيق التواصل والتفاعل بشكلٍ إيجابي.
اقص لكم ما حدث معي اول امس حاولت أن أقرب وجهة نظر بين اثنين مسلمين صائمين أعمارهم تتجاوز الخمسين ويوجد بينهم شحناء ذكرتهم أننا في أيام مباركه ولاكن هيهات هيهات حقيقي كانت صدمه مع العلم انهم طيبين جدا وعقولهم راقيه ولاكن الانتصار للنفس والسير خلف ضعاف النفوس.
اقول لهم المصالحة هي خطوة ضرورية لبناء علاقات إيجابية ودائمة ولا شياء في الدنيا يستحق الخصام مهما كانت الأسباب ولا تخسر رضا الله لإرضاء نفسك وهواك
ومن أهم أسباب قبول الأعمال والتوفيق للعمل الصالح.
طهارة القلب ونبذ الحقد والحسد والشحناء والعمل على استثمار هذه الأيام المباركه
سُئل عبد الله بن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان؟
قال: ما كان أحدٌ منا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه حقد على مسلم.
ومن دعاء الصالحين:
(ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا)
رمضان كريم