إيران وطبق من ذهب لإسرائيل
إيران وطبق من ذهب لإسرائيل
بقلم الكاتب : عماد الدين محمد
هل كان الهجوم الإيراني الهزيل طبق من ذهب قدمته لإسرائيل ؟
لنيل تعاطف العالم الذي بدأ يطالب مؤخّرا بوقف الحرب على غزة .
هل كان هذا الهجوم الذي يشبه أفلام الكرتون هجوما مدبرًا؟
للسماح لإسرائيل بأستخدم القوة بكل أشكالها ضد الشعب الفلسطيني ولتبرير الإبادة الجماعية ومنح الضوء الأخضر لعملية رفح بحجة الدفاع عن نفسها.
أكثر من سبعة أشهر من الحرب على غزة بين هدم ودمار وإغتيالات وإعتقالات دفع ثمنها الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل والمستشفيات والبنية التحتية لشعب
أعزل .
لم نجد جيشا يحارب جيشا أو فصائل عسكرية إنما كانت حرب إبادة لشعب على مسامع العالم أجمع.
واليوم سوف يشهد علينا التاريخ أن العداء ليس عداء لحماس أو أن الحرب لم تكن على حركة حماس ، بل حرب ضد شعب أعزل تجمعت عليه قوى الشر وخلفاء الشيطان لتنفيذ مخطط إسرائيلي .
وليس لسطوري دليل أقوى من الهجوم الإيراني على إسرائيل والذي لم يحقق أي نتائج بسبب دفاعات إسرائيل والقبة الحديدة وبفضل حلفاء إسرائيل.
والسؤال أين كانت قوة إسرائيل وقبتها الحديدة وكافة أجهزتها الاستخباراتية لها ولحلفائها أمام عملية حماس يوم السابع من أكتوبر؟
وصفقات الأسلحة الأمريكية الجديدة لإسرائيل بعد مسرحية الهجوم الزائف والرد الإسرائيل الذي يهدف إلى إشعال حرب آخرى بين العراق وإيران وحسب ما ذكرت الأنباء أنه تم إستخدام المجال الجوي العراقي لضرب إيران .
كل ما أجده اليوم ما هو إلا مخطط له لهدم قوة العرب ودمار دول عربية وإسلامية كانت شوكة في ظهر إسرائيل.
صناعات إرهابية ، كما صنعت طالبان
و الإخوان وداعش وكل الجماعات الارهابية الأخرى، ليس لهدف سوى هدم الأمة الإسلامية والعربية لمصلحة دولة واحدة والتي لم تقترب تلك الجماعات من إسرائيل نهائيًا برغم تواجدها في كل المنطقة المحيطة بها .
كل ما أجده اليوم هي أحداث مدبرة لتنفيذ مخطط إسرائيلي بمساعدة خلفائها.
ما بين دمار قوة العراق ، وسوريا وليبيا والسودان واليمن وآخيرًا الهدف الأكبر تدمير مصر .
ولكن حفظ الله مصر بتكاتف القوى الشعبية والقيادة السياسية الحكيمة التي تدرك حجم الخطر وليعلم الجميع أن مصر هي الهدف الأكبر لتنفيذ حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات.
وسوف يُظهر التاريخ يومًا ربما بعد حين تلك المؤامرات وتخرج علينا وثائق وفيديوهات وإعترافات تأكد ذلك ومن بينهم كما عهدنا على مر العصور .
حفظ الله مصر وقيادتها وشعبها لتظل مقبرة للغزة وعزة للأسلام وللعرب على مر العصور التاريخية وحفظ الأمة الإسلامية والعربية.