حملة الدفاع عن الحضارة تنشر صور حصرية منزل المناديلي الأثري برشيد على وشك الانهيار
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
فى سلسلة الإهمال للاثار الإسلامية برشيد ترصد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان إهمال كبير للمنازل الأثرية برشيد لدرجة تحول منزل المناديلى إلى مخزن للقمامة وقد أوشك على الانهيار وتحول إلى مأوى للكلاب الضالة التى تسبب إزعاج للمحيطين بالأثر ، والصور الحصرية للحملة توضح ذلك.
المنزل مسجل أثر رقم 35 ، ويقع بشارع الحاج يوسف برشيد ومسجل بالقرار رقم 10357لسنة 1951، ويعود تاريخه إلى القرن 12هـ / 18م.
يحده من الشمال حارة الحاج يوسف ومن الجنوب منزل ملاصق ومن الشرق منزل درع الأثرى ومن الغرب شارع طواحين التلايت ومساحة المنزل 133م2
تعد رشيد المدينة الثانية فى مصر بعد القاهرة التاريخية من حيث تفردها بآثار إسلامية نادرة ومتنوعة تجسّد روعة العمارة والفنون الإسلامية، وتعد قيمة عالمية استثنائية تستوجب إعداد ملف لتسجيلها تراث عالمى باليونسكو وتضم العديد من المساجد الأثرية منها مسجد زغلول، ومسجد صالح أغا، مسجد الجندي
مسجد المحلى، مسجد الشيخ تقا، مسجد الصامت، مسجد المشيد بالنور مسجد العرابى، المسجد العباسى، وزاويتين مسجلتين هما زاوية قنديل وزاوية الباشا.
كما تضم 22 منزل مسجل وهى منزل عرب كولى، منزل عصفور، منزل عثمان فرحات منزل الباقيراولى، منزل حسيبة غزال
منزل الأماصيلى، منزل أحمد باشا الضى منزل المناديلى ، منزل ثابت، منزل طبق منزل القناديلى، منزل الميزونى، منزل التوقاتلى، منزل الجمل منزل إسماعيل رمضان، منزل علوان، منزل عبد الحميد محارم، منزل محمد أبوهم، منزل أحمد كوتاهية، منزل محمد إبراهيم بسيوني منزل درع ومنزل حسن جلال، علاوة على الآثار الإسلامية المتنوعة.