نعم لمؤسسة التكوين
بقلم : محمد أبو سيف
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا "
"صدق الله العظيم "
هل من صحوة دينية؟
من حق كل مسلم الدفاع عن دينه أمام العولمة و المتاجرين بالدين .
العزة والكرامة الدينية بدأت من
المستشار عمرو عبد السلام المحامي بالنقض الذي رفع بلاغا للنائب العام
يشكو فيه مجلس أمناء مركز أو مؤسسة
" تكوين الفكر العربي" كما أطلق عليه الشرذمة من عبثة الفكر الديني في مصر.
المدعو إبراهيم عيسى و إسلام البحيري
و يوسف زيدان الذين يجب التبرأ منهم لأنهم محسوبين على مجال الصحافة والإعلام ولأنهم محسوبين على الدين الإسلامي و أيضا وللاسف محسوبين علينا كمصريين .
وتضمن البلاغ الذي رفعه سيادة المستشار المحترم الغيور على دينه للنائب العام مايلي:
إلى النائب العام
إن الاشخاص المذكورة أسماؤهم والذين تم التبليغ عنهم دائمي العبث برفع أفكارهم المتطرفة تحت ستار الدين ، بالتشكيك في ثوابت الدين الإسلامي الحنيف والسنة النبوية الطاهرة بزعم تجديد الخطاب الديني ، وأعطائهم للناس معلومات مغلوطة ولا صحة لها ولا مرجعية لها وبدون ثوابت ، بقصد إثارة الفتنة بين مختلف أطياف المجتمع ، بما يؤدي إلى زعزعة العقيدة الدينية بين شبابها الغير واعي بالدين الإسلامي.
ويقول الدكتور عبد المنعم فؤاد
أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
و المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر أن هذا التشكيل يهدف إلى التشكيك في ثوابت الدين تحت مسمى " التنوير"
وقد وصف هذا التحالف بالشيطاني .
ويضيف الدكتور عبد المنعم
" هذا التحالف لهدم ثوابت الدين ، و تعدي الخطوط الحمراء تجاه تراثنا ، لإحداث فتنة فكرية علي يد ثلة من المرجفين باسم التنوير ، وأضاف قائلاً
( الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) .
وقد حذر الشيخ
و الدكتور علي محمد الأزهري
عضو من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف من هذا التكوين قائلاً
" هذا المكان الذي يجتمع فيه مجموعة من المشككين في السنة والعقيدة ، لابد لنا من الإنتباه إليهم وخاصة لأن هذه المجموعة لهم طلاب يميلون لأرائهم.
وأكد على وجوب حماية الطلاب وتوعيتهم لصونهم من الإنحراف الديني المحتمل .
هل حرية التعبير و الفكر ؟
سوف تطال من الدين مع هؤلاء العبثة
مع كفالة الدولة لحرية التعبير
الإجابة بسيطة
الدين الإسلامي الحنيف متين منذ الأزل له أعداء يعملون من أجل كسب المال على حساب الدين ولكن الله غالب على أمره.
في بداية الأمر و في عنوان صريح مني قلت " نعم لمؤسسة التكوين"
وهذا ليس لأنني معهم حاشى لله قلتها لأن الله غالب على أمره وهؤلاء مثواهم النار
وهم مثل أصحاب الاخدود الذين عذبوا المسلمين أشد العذاب .