رحلة فن مع المدرسة التأثيرية مع الفنان مدحت فتحي محمد
كتبت - منى منصور السيد
الفنان التلقائى مدحت فتحى محمد الذى يعمل فى مجال طلاء المعادن وألف كتاب الموسوعه العلميه في الكيمياء التطبيقيه
و عضو نادى جريده الاهرام للكتاب ، حاصل على عده شهادات تقدير من وزاره التربيه والتعليم وزارة الشباب والرياضه واقتناء لوحه في مسابقه الفيه الأزهر بمناسبه مرور ألف عام على بناؤه، حاصل على الدرجه النهائيه في الرسم في الشهاده الاعداديه وامتحان القدرات في الثانويه العامه مواليد ١٩٦٦/٤/١٥ وحصل على عده شهادات تقدير فى معارض عده.
والفنان مدحت فتحى محمد يعد من رواد المدرسة التأثيرية فى مصر و المدرسة التأثيرية تعرف بأنها طريقة فنية في الرسم تعتمد بشكل مباشر على نقل الواقع أو الأحداث في الطبيعة، بينما العين المجردة بعيدة كل البعد عن الخيال والزخرفة، وبهذه الطريقة يغادر الفنانون المكان ويؤدون أعمالهم في الهواء الطلق.
وتُعد إحدى مدارس الفن المتعدد الأشكال ولها تاريخ طويل منذ العصور القديمة، وبما أن تطور العصر يواكب متطلباته فهو أحد أسس أي مجتمع، وهو غذاء للروح تمامًا ويمكن لأي شخص التعبير عن ذاته الداخلية والعيش في عالمه الخاص، ويمكنه الرسم والتعريف وفقًا لرغباته الخاصة، والتعبير عن كل شيء من حوله.
وتعتبر المدرسة التأثيرية البداية الحقيقية للفن الحديث، وقبل ذلك استخدم الفن الواقعي الظواهر الطبيعية كظاهرة الضوء لتسجيل الواقع.
كما يُعتقد أن المدرسة التأثيرية تُعتبر انعكاس للأساس العلمي الطبيعي للضوء الذي تم اكتشافه من قبل العالم “إسحاق نيوتن”، لذلك عند تطبيق موجات اللون الفاتح في العلم، يتم استخدام اللون الأساسي لرسم العلوم الطبيعية، بدلًا من مزجهم معًا في اللوحة.
و يستخدم النقاد هذا الاسم لوصف لمسات الفرشاة الغير متصلة.
وصف تحليل الضوء في الأعمال القديمة
جعل الناس راضين عن أفق الطبيعة، أو فهم مؤقت للعالم أو فهم الأشياء الخارجية.
تم استخدامه لوصف صور اللوحات الجدارية الرومانية وصور كونستابل وفيسكوز، وهيلز، وتيرنر.
بدأت المدرسة التأثيرية في الظهور في فرنسا تحديداً في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مما تسبب في ضجة كبيرة في عالم الفن وتغيير الكثير من المفاهيم التي لم تحدث سابقًا في عالم الفن التشكيلي.
المدرسة لم تظهر مرة واحدة، لكنها بدأت بمجموعة من الشباب الفنانين الفرنسيين حيث أرادوا أن يكون لهم تأثير وابتكار في مجال التصوير الواقعي.
من حيث أساليب العمل، يأملون في تصوير الأشخاص العاديين والحياة الطبيعية بأسلوب مُعبر عن مزيد من حرية الفكر ورسم أشياء حقيقية وفقًا لأوامرهم الفكرية ومن خصائص المدرسة التأثيرية إنها تعرف الألوان بوضوحها ونقاوتها، لأنها تصوير حقيقي لنظرة الرسام في المكان والوقت نفسه.
وفقًا للقوالب العامة والنماذج المثالية، يؤكد الفن في المدرسة التأثيرية على الرسم ودرجة توافقها مع الواقع بدلًا من موضوعيته.
الرسم في المدرسة يعتمد على التحليل العلمي للألوان ويعيدها جميعًا إلى الألوان الطيف، ولم يدمج الفنان الألوان، بل وضع كل لون بجانب آخر في لمسة خفية، مما جعلها هناك اختلافات واضحة في اللوحات.
الفنان فيها لم يهتم بتفاصيل المشهد، بل على العكس يكون التركيز على الشكل العام ويوصى بأن تكون هناك تفاصيل في اللوحة للصورة.
من الممكن أن يُطلق على فناني المدرسة التأثيرية اسم فنانين بيئيين لأنهم يرفضون الرسم بالطريقة القديمة المتمثلة في التمسك بالمرسم، وأرادوا أن يغير هذا الوضع من خلال الرسم الطبيعي في الهواء وفرت المدرسة التأثيرية لكل فنان فرصة لإظهار إمكاناته الفنية وطريقة تعبيره، مما ساهم في تطوير المدرسة، ومن بين أشهر الفنانين
إدجار ديجا
أوجست رينوار
فريدريك بازل
إدوارد مانيه
يوجين بودين
ماري كاسات
ألفريد سيسلي
بيرث موريسوت
كاميل بيسارو
إدجار ديجا
كلود مونيه
واستخدم فى لوحاته أسلوب التنقيط بالسكين فكانت تقنية لرسم صورة عن طريق رسم نقاط متجاورة، وهي مشابهة للصورة المتكونة على شاشة التلفزيون عندما تصبح الصورة نقطة بسبب فقدان الإرسال أو لسوء الأحوال الجوية.
يعتمد على رسم نفس الأشياء في أوقات متغيرة ومختلفة من اليوم،فقام الفنان محمد فتحى برسم منظر معين في أول النهار، ثم الرسم ثانيًة عند الظهر، ثم الرسم عند غروب الشمس لإظهار اختلاف اللون.
العوامل المؤثرة على فكر الفنان محمد فتحى هى التحرر من الصمت وقوانين الطبيعة الثابتة التي تؤكدها الواقعية.
واعتمد الفنان محمد فتحى على تحليل أطياف الضوء والشمس بواسطة الباحث إسحاق نيوتن.
الباحث هيلم هولتز حول نظريته في علم وظائف الأعضاء إلى البصريات.
وأكد الفنان محمد فتحى على أن الطبيعة هي مصدر الجمال ووصفها في اللوحةوالعلم شيء أساسي لا ينبغي فصله عن الفن.
الضوء واللون حقائق يجب ذكرها في كثير من الأحيان واستعمالها في اللوحات كما هي في الواقع.
تسجيل الذات والعواطف لدى الناس في جميع الفنون والأعمال الفنية في الفن التأثيري هي لوحات فنية مختلفة عن بعضها البعض، وتهتز مع الحياة، وتظهر روح الفنان محمد فتحى وآرائه الخاصة.
كما أنه لا يعتمد على مجموعة من القواعد بل يصور الواقع، لأن الواقع لا يستطيع تغيير خصائص المشهد في ضوء الشمس البعيد.
الرسامون الانطباعيون بعيدون عن أساس وأصل الموضوعات الموضحة في اللوحة والرسم الأكاديمي، والتي تدور أساسًا حول الفلسفة والتاريخ والعواطف الإنسانية والمشاعر.
على العكس من ذلك، ركز الفنان مدحت فتحى محمد فى الفن التأثيري كل طاقاتهم على عمل لوحات تحاكي الحياة اليومية، والتي تنبع من اللحظة التي كان فيها حس الفن وشعوره، قبل أن يبدأ في تصوير المشهد ونقله من العالم الحقيقي إلى عالم الإبداع والرسم.
كما أن الفنان أهتم بالمناظر الطبيعية خاصًة الملامح المائية، ويتركون أكبر مساحة للألوان في لوحاتهم، لذلك لم يستعيروا الخطوط، ولا تزال الأشياء الموجودة في اللوحات مهمة.
كما أنهم يتأثرون بتصوير لوحاتهم وحيويتها، كما تتأثر لوحاتهم بفن الطباعة الياباني من حيث التكوين والتلوين.