رحلة فن مع الدكتور إبراهيم فرغلي
في عالم طباعة النسيج
كتبت - منى منصور السيد
طباعة النسيج هي عملية تطبيق بعض الألوان على الأقمشة وفق رسم ونقش معينين، وعادة ما تكون وفق تكرار واضح ومحدد. ترتبط طباعة النسيج بصباغته ففي الصباغة يغطى القماش بكامله وبتجانس بنفس اللون في حين أنه في الطباعة يمكن استخدام لون واحد أو أكثر لتشكيل نقش معين، فتكون الطباعة هي شكل موضعي للصباغة، بحيث تطبق الملونات على مناطق مختارة من النسيج لإنشاء التصميم وحورانا مع دكتور إبراهيم علي أحمد فرغلي ولد فى المنوفية فى ٣١/١٠/١٩٦٦ حاصل على بكالوريوس أشغال فنية وتراث شعبي، شعبة طباعة المنسوجات وتخرج فى كلية التربية الفنية بالزمالك - جامعة حلوان ١٩٩٠
وحصل على ماجستير تربية فنية تخصص طباعة المنسوجات
استخدام الصباغة في التكسير الشمعي لتنمية الاتجاهات التعبيرية لتلاميذ المرحلة الإعدادية - كلية التربية الفنية بالقاهرة جامعة حلوان ٢٠١٢م وحصل على دكتوراة الفلسفة في التربية الفنية، تخصص طباعة المنسوجات - بعنوان) استحداث قوالب طباعية محفورة بالليزر في ضوء مفهوم حركة الظواهر الطبيعية كمنطلق لبانوراما معاصرة(بكلية التربية الفنية بالقاهرة جامعة حلوان- مارس ٢٠٢١م ونشر العديد من الإبحاث منها بحث بعنوان
(استحداث قوالب طباعية من الخامات التقليدية والمستحدثة للإفادة من تقنيات الحفر بالليزر) في مجلة بحوث في التربية الفنية، في المجلد السابع والخمسون العدد السابع والخمسون، مايو2019 وبحث أخر بعنوان (الطبيعة كمصدر للإلهام الفني لاستحداث قوالب طباعية محفورة) في مجلة بحوث في التربية الفنية، في المجلد السابع والخمسون –العدد السابع والخمسون، مايو 2019
ويشغل وظيفة معلم تربية فنية بإدارة تلا التعليمية بمديرية التربية والتعليم، محافظة المنوفية.
وعمل في شركة الأردن للاستثمار السياحي “رسام ومصمم في قسم الخزف "
1993-1995
وعمل في المملكة العربية السعودية بجدة "معلم تربية فنية بمدارس الإخاء الأهلية 1996-2006
وعمل في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة "منسق الأنشطة بالقسم العالمي بمدارس الإخاء الأهلية
2021-2009
وقد طور الدكتور إبراهيم فن صباغة الباتيك الذى يقوم على استخدام الصباغة في التكسير الشمعي لتنمية.
الاتجاهات التعبيرية لتلاميذ المرحلة الإعدادية. بدراسة تاريخية لمفهوم الباتيك الشمعي ,خصائصه ,نشأته ,تطوره ,وأهم مناطق انتشاره في جميع أنحاء العالم وتناول البحث مفهوم التقنية والخامة وأثرهم في العمل الفني. والطرق الأدائية المتعددة واستحداث نسب جديدة للتكسير الشمعي واستحداث أساليب جديدة به وتناول البحث الصبغات وتأثيرها في صباغة الباتيك والصبغات المستخدمة في التطبيق, وأنواع الأقمشة المختلفة. وتناول البحث تطبيق التجربة على مجموعة من تلاميذ المرحلة الإعدادية ونتائجها وعرض التجربة الذاتية للباحث ونتائجها.
تحقيق قيم تعبيرية بأسلوب التكسير الشمعي بالإفادة من الاتجاه التعبيري المستلهم من البيئة المصرية كالاستفادة من الاتجاهات التعبيرية في الأعمال الطباعية وبخاصة في صباغة (التكسير الشمعي)و استحداث طرق أدائية وصيغ تشكيلية لأسلوب التكسير الشمعي كمدخل للتدريس بمراحل التعليم المختلفةأما إستخدام القوالب المستحدثة المحفورة بالليزر فهى استحداث قوالب طباعية محفورة بالليزر في ضوء مفهوم حركة الظواهرالطبيعية. كما اشتمل على نبذة عن فلسفة الحركة، أنواعها، وأشكالها فى الظواهر الطبيعية، وأيضا دراسة الجانب الفيزيقي لضوء الليزر بشكل مفصل لمعرفة معنى الليزر، تاريخ ظهوره، بناءه واستخداماته في مجال الفنون التشكيلية بصفة عامة وخاصة في مجال الحفر على القوالب باستخدام الخامات التقليدية والمستحدثة. كما اشتمل على نبذة عن فلسفة التقنيات المستحدثة، وكذلك التعريف بالخامة، خصائصها وعلاقتها بالتجريب، إمكاناتها التشكيلية والتعبيرية وتناول الإمكانات التشكيلية للقوالب المستحدثة، وتناول البحث التطبيقات الفنية الذاتية للباحث وعرضها ونتائجها.
وفى معرضه الأخير رحلة فن بتنظيم كيان أنا المصرى ظهرت عبقريته وإبداعة فى مجموعة من اللوحات.
من أهمهم لوحة المناخ والتى إستخدم فيها أسلوب قوالب الليزر وكانت فى قمة التعبير عن إختلاف الفصول.
بإستخدم الألوان الساخنة والباردة التى عبرت فعلا عن تنوع الظاهر الجوية فى الفصول وإيضا ظهرت لوحات طباعة الباتيك فى أول صورها بإستخدام أسلوب التكسير بالتجميد وجاءت كل أعمالة صورة معبرة عن إحساس الفنان بالإنطلاق والحرية والطبيعية فى أروع صورها وقد أعرب الدكتور إبراهيم عن رغبته فى مساعدة الجيل الصاعد لدراسة فنون طباعة النسيج الحديثة .