لحظات للأمل واليقين
لحظات للأمل واليقين
بقلم : عماد الدين محمد
لكل من ساءت حياته في أي إتجاه
لا تُحمل نفسك أعباءً أكثر وتبصر كل ألوان حياتك بلون أسود ترتحل إلى عالم الأحزان وتترك كل جميل وكل من يهتم بك يحبك خلف ستارك الحالك السواد ، فمازال هناك نقطة بيضاء حين تفسح لها المجال تطفوا فوق هذا السواد ؛ إنه الأمل واليقين .
ولا يحتاج منك سوى القوة والصمود ، مهما كان حالك فالليل لا يدوم ، فقط بالأمل واليقين نتجاوز كل شيء والحياة تحمل بين جوانبها مجموعة من المتناقضات الأبيض والأسود ، السعادة والشقاء الصحة والمرض ، الحب والكراهية
الضعف والقوة ولا يدوم حال.
لذا علينا أن نعمل على توازن الأمور
ومن بين رصيد الحياة من المتناقضات نستمد القوة والأمل واليقين وبالتالي الرضا.
أبحث عن شيء تعيش من أجله مع من يعيش من أجلك ولتعبروا معنا ذاك الجسر الممدود بين عالم الموت والحياة.
إستيقظ من غيبوبتك وعود للحياة من جديد فأنت لا تعلم ماذا ينتظرك على الجانب الآخر .