أردوغان يشيد بموقف الإعلام التركي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كتب : محمد أبو سيف
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج جوائز الأناضول الثامن للإعلام: "نحن ندرك بشكل أكثر وضوحا يوما بعد يوم أهمية توجيه المحتوى الإعلامي نحو قيم الشعب ومصلحته. لقد أظهر منسوبو اتحاد ناشري الأناضول موقفا مثيرا للتقدير والإعجاب في جميع المنعطفات الحاسمة التي واجهناها خلال السنوات الـ 12-13 الماضية. وفي الوقت الذي اتبع فيه البعض سياسة الانتظار والترقب ليلة 15 يوليو/تموز، قمتم أنتم في وسائل الإعلام التابعة لاتحاد ناشري الأناضول بالدفاع بلا خوف عن ديمقراطيتنا".
هذا وقد شارك الرئيس أردوغان في برنامج "جوائز الأناضول الثامن للإعلام" الذي نظمه اتحاد ناشري الأناضول، وأقيم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وألقى كلمة بهذه المناسبة.
وفي بداية حديثه أعرب السيد الرئيس عن سعادته للمشاركة في حفل توزيع جوائز الإعلام الثامن، وهنأ المؤسسات ووسائل الإعلام التي ستقدم الجوائز. مستطردا بالقول: "نحن ندرك بشكل أكثر وضوحا يوما بعد يوم أهمية توجيه المحتوى الإعلامي نحو قيم الشعب ومصلحته. لقد أظهر منسوبو اتحاد ناشري الأناضول موقفا مثيرا للتقدير والإعجاب في جميع المنعطفات الحاسمة التي واجهناها خلال السنوات الـ 12-13 الماضية. وفي الوقت الذي اتبع فيه البعض سياسة الانتظار والترقب ليلة 15 يوليو/ تموز، قمتم أنتم في وسائل الإعلام التابعة لاتحاد ناشري الأناضول بالدفاع بلا خوف عن ديمقراطيتنا".
"وسائل إعلام الأناضول دافعت بلا خوف عن ديمقراطيتنا في ليلة 15 يوليو/ تموز"
ذكّر الرئيس أردوغان أنه في الوقت الذي اتبع فيه البعض سياسة الانتظار والترقب ليلة 15 يوليو/ تموز، قام منسوبو وسائل الإعلام التابعة لاتحاد ناشري الأناضول بالدفاع بلا خوف عن الديمقراطية في البلاد. مضيفا: "لقد شعرنا دائما بدعمكم الصادق في العديد من التطورات، بدءا من الهجمات الإرهابية وصولا إلى الصراعات في منطقتنا. أقدم الشكر إلى كل واحد منكم على دعمه ديمقراطيتنا".
وأكد الرئيس أردوغان أن ناشري الأناضول واصلوا مواقفهم الواعية والمبدئية بنفس التصميم خلال المجازر التي ترتكب في قطاع غزة. مستطردا بالقول: "أهنئكم لموقفكم الثابت فيما يتعلق بالدفاع عن كفاح زملائكم الصحفيين الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية في فلسطين. إن الوقوف في وجه هذه الحالة من الجنون التي يتم خلالها اختبار إنسانيتنا وإسلامنا، يعتبر من واجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني. ولا يمكن لأي شخص لديه ضمير حيّ أن يبقى صامتا أمام هذا الظلم. لكننا نرى أن أولئك الذين عملوا لسنوات طويلة على تلقيننا الدروس في حرية الصحافة، لا يتحدثون عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة. لا أحد يدافع عن حقوق نحو 150 صحفيا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، باستثناء حفنة قليلة من أصحاب الضمير الحي مثلكم".