اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الاختلاف في الرأي لا يعني العبث بسيادة الدولة

 الاختلاف في الرأي لا يعني العبث بسيادة الدولة 









كتب : محمود فوزي 




نختلف في الاراء لكن لا نختلف على بلدنا مصر 

من حقك النقد لكن ليس من حقك أن تسئ للوطن 

من حقك أن تشتكي و أن تنتقد القائمين على إدارة البلد أو تختلف معهم لكن هذا لا يعطيك الحق ان تعتدي على سيادة الدولة المصرية 

يجب أن تعلم أن مصر تخوض واحدة من أقوى الحروب على مر تاريخها حروبها على الاطلاق و في كل الاتجاهات السياسية والاقتصادية والعسكرية يحاولون خنق مصر من جميع حدودها سواء الحدود الشرقية من ناحية فلسطين و الحدود الجنوبية من السودان والحدود الغربية من اتجاه ليبيا وللأسف، هناك عناصر داخلية تسعى لزعزعة استقرار الدولة وتقويض أركانها 


هناك من ينتظر أن تقوم بفوضى لكي يتدخل ويحارب بلدك

 أنت المطلوب والهدف لقوى الشر فلا تكن أداة له 

لا أحد ينكر أن هناك أزمات غلاء الأسعار و اختفاء بعض الأدوية أزمات في الكهرباء وهناك سوء إدارة من بعض المسؤولين 

الأزمة سنواجهها كما سنواجه غيرها والله المعين 

و يبقى الإنسان المصري الوطني العاشق لبلده بكل هدوء و مدرك لأبعاد أي أزمة و دوافعها السياسية و الاقتصادية و الإستراتيجية 

إن أمن البلد خط أحمر مصر ليست  مجرد بلد مصر أم الدنيا  مصر مقدسة 

الحياد في حضرة الوطن خيانة 

 مصر دولة  كبرى ولها وزن وثقل في اقليمها وفي أفريقيا وفي البحر المتوسط وعيون الأصدقاء والاعداء عليها ومتابعين كل خطوة وكل تحرك تقوم به ولها قيمة بين دول أخرى ، وهناك من يتمنى لها الخير هناك و من ينتظر سقوطها وزعزعة أمنها الداخلي والخارجي 

مصر عمود الخيمة والبوابة للعبور والاستيلاء على جميع الدول في المنطقة 

لسنا فيى محيط آمن  وصديق للجميع وفي أجواء اقتصاديه آمنة وعادية ، هناك  دول باموالها وبأجهزتها وجيوشها تتربص لها  ، لهذا لاة ينفع قول كل شي في العلن من رئيس جمهورية كان او وزراء او اصحاب القرار ، سواء اذا  كانت تواجهه مشكلة او يجهز  خطة ما او في الطريق للنجاح في ملف او مشروع او صفقه  ما 


 لابد ان  نكون متأكدين أن هذه الدولة فيها قامات وعقول ورجال وأجهزة قادرين على حمايتها و الحفاظ عليها  من أي  خطر يهددها سواء كان خطراً إقتصاديا او أمنيا أو عسكرياً  

الفوضي تؤدي إلى خراب ..  والخراب سينالك انت 

عدوك ينشر الشائعات لكي تكون انت البادئ لتصبح  فريسة سهلة له 

 الهدف المطلوب هو أن تكون ساخطا على بلدك وقيادتك السياسية 


أحذر عدوك سيتعامل معك كما فعل في سوريا والعراق وليبيا والسودان وغزة 


انظر إلى اللاجئين في الشوارع مصر كانت لهم وطن أصبحوا الآن يقيمون في الطرقات 


منهم من يتسول ومنهم من باع نفسه من أجل لقمة عيش أو  مأوى يقيم فيه .

فلا تكن مثل الدابة التي قتلت صاحبها ثم ندمت بعدها 

ولكن بعد فوات الأوان .


google-playkhamsatmostaqltradent