مجمع البحوث الإسلامية ومجلس أمناء الشباب المصري يوقعان بروتوكول تعاون
كتب محمود الشناوي
في إطار تعزيز دور منظمات المجتمع المدني وتفعيل الدور الإيجابي داخل المجتمع المصري تم توقيع بروتوكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية و مجلس أمناء مجلس الشباب المصري اليوم شراكة عظيمة وخطوة مهمة في تعزيز دور المجتمع المدني في نشر ثقافة التسامح وقبول الاخر وترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة القائم على المساواة في الحقوق والواجبات
حيث شهد الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس امناء مجلس الشباب المصري مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين " مجلس الشباب المصري " و " مجمع البحوث الإسلامية " ذلك الكيان التنويري العظيم صاحب الدور البارز في تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسي والمذهبي بإعتبارها الهيئة العليا للبحوث الإسلامية والمسئولة بموجب احكام القانون عن بيان الرأي فيما يجد من مشكلان مذهبية او اجتماعية او اقتصادية تتعلق بالعقيدة
- حيث مثل المجلس في عملية التوقيع سعادة السفيرة سامية بيبرس الامين العام للمجلس. ووقع عن مجمع البحوث الإسلامية فضيلة الدكتور نظير عياد الامين العام للمجمع وعقب التوقيع تم عقد جلسة هامة عنوانها الرغبة الصادقة في الإصلاح مع فضيلة العالم الجليل الدكتور نظير عياد امين عام مجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة الأزهر والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى ونخبة من علماء الأزهر الأجلاء حول آليات التعاون مع مجلس الشباب المصري كونه احد اهم الفاعلين ليس فقط على الساحة المحلية ولكن ايضاً على الصعيدين الاقليمي والدولي في رفع وتعزيز الوعي لدي الشباب في مواجهة تيارات العنف والتطرف من خلال حملات التوعية والبرامج المختلفة بالإضافة لدوره البارز في نشر ثقافة السلام وتعزيز قيم التسامح والرحمة والعيش المشترك ودعم التماسك المجتمعي
جهود عظيمة ومثمرة من فريق عمل البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية وكافة قطاعات المجلس المختلفة في تعزيز دور المجتمع المدني في عملية التنمية.