كريس هيدجيز يفضح مخطط إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين
إسرائيل ورسالة للفلسطينيين تشبه رسالة التتار لقطز
كتب - محمد عادل سلامة
كريس هيدجيز كاتب وصحفي ومراسل عسكري أمريكي
ولد في 18 سبتمبر 1956
في سانت جوهانسبوري بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما ظهر مع الاعلامي المصري
يوسف الحسيني على القناه الأولى المصرية سابقا في مداخله تلفزيونية ووصف ما يحدث في غزه بأنها حرب إبادة واقر غضبه الشديد من دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الاسرائيلي.
ولقد ظهر مؤخرًا في فيديو تم عُرضه على قناة الجزيرة حيث فضح مخطط إسرائيل ورسالتها للفلسطينيين والتي تطلب فيها من الفلسطينيين الهروب حفاظًا على حياتهم وتشبه رسالة التتار إلى قطز
وكان نصها :
"اهربوا من رفح كما هربتم من مدينة غزة كما هربتم من جباليا، كما هربتم من دير البلح، كما هربتم من بيت حانون، كما هربتم من خان يونس، اهربوا سنقتلكم سنقصفكم بقنابل gbu-39
على مخيماتكم ونشعلها
سنقصفكم بالمدفعية وقذائف الدبابات سنقتلكم بالقناصة ، سندمر خيامكم ومخيمات اللاجئين وبلدتكم ومنازلكم
ومدارسكم ومستشفياتكم ومحطات تنقيه المياه ، سنمطر عليكم الموت من السماء.
اهربوا حفاظًا على حياتكم مرة تلو الأخرى، احزموا ما تبقى لديكم من بطانيات وبعض الأواني وبعض الملابس مهما كبر سنكم أو صغر.
اهربوا، اهربوا، اهربوا ! بينما تهربون مذعورين إلى أي جزء في غزة، سنجعلكم تستديرون وتركضون إلى جزء آخر منها محاصرين في متاهة من الموت.
إيابًا وصعودًا وهبوطًا جنبًا إلى جنب مرة واثنتين وثلاثًا وأربعًا ، سنتلاعب بكم مثل الفئران في الأفخاخ، ثم نطردكم حتى لا تتمكنوا من العودة أبدًا أو نقتلكم
وليندد العالم باحتجاجاتنا الجماعية فلا يهمنا ذلك.
فمليارات المساعدات العسكرية تتدفق علينا دون توقف من حليفنا الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية حيث الطائرات المقاتلة، وقذائف المدفعية وقذائف الدبابات، والقنابل.
امدادا لا ينتهي نقتل به الاطفال بالالاف ونقتل النساء والمسنين يموت المرضى والمصابون من دون دواء ولا مستشفيات نسمم المياه ، و نقطع الطعام ونجعلكم توجعون فنحن من صنعنا هذا الجحيم ونحن الاسياد والقانون الواجب وقواعد السلوك لا وجود لها بالنسبة إلينا، نتلاعب بكم ونهينكم نرعبكم ، نستمتع بخوفكم ، نسخر من محاولاتكم البائسة للبقاء على قيد الحياة أنتم لستم بشرا أنتم مخلوقات أدنى من البشر نغذي شغفنا بالسيطرة عليكم انظروا الى منشوراتنا على وسائل التواصل الاجتماعي
لقد أصبحت منتشرة بشكل كبير
منشورات الجنود وهم يبتسمون في المنزل الفلسطيني مع مالك المنزل وهو مربوط ومعصوب العينين في الخلف.
ننهب مقتنياتكم من (سجاد وأجهزة ومستحضرات تجميل ودراجات نارية ومجوهرات وساعات ونقود وذهب وفضة).
نسخر من بؤسكم ونهتف لموتكم نحتفل بديننا وأمتنا وهويتنا وتفوقنا بمحو وجودكم والانحطاط هو معيار الأخلاق الوحشية ومسيرة بطولة والإبادة الجماعية هي الخلاص.
ماذا بعد أن خاطبوهم كالتتار؟
فهل يوجد رد كـرد قطز من أحد ملوك المسلمين وحكامنا؟
أم نصمت و نشجب وندين ونكتفي بهذا
و نغض النظر عن تخيلها حربا دينية قبل أن تكون حرب دول بها مطامع و مكاسب؟