خاتمة العيد
بقلم : د . محمد إسماعيل
حقاً في كل لحظة من لحظات الحياة تتجلى عظمة فضل الله علينا، ونلمس نعمه التي لا حصر لها.
ففي خضمّ المحن والشّدائد، يمدّنا الله تعالى بقوّة الصبر والصمود، ويُنير لنا دروب الأمل، ويُذكّرنا بأنّ بعد العسر يسراً.
وفي ذروة السعادة والفرح، يزداد شعورنا بالامتنان لله، ونُدرك أنّ كلّ ما ننعم به هو من فضله وكرمه.
وخلال رحلاتنا في الحياة، يُحيطنا الله تعالى بحفظه ورعايته، ويُلهمنا خطواتنا ويُرشدنا إلى الطريق الصحيح.
وحتى في لحظات التّقصير والضعف
لا ييأس الله منّا، بل يُبسط لنا يد العفو والمغفرة، ويُشجّعنا على العودة إليه.
فلنُدركْ إذن عظمة فضل الله علينا، ولنُثمنْ نعمه التي لا تُحصى، ولنُواجهْ كلّ ما يواجهنا بِثقةٍ ويقينٍ بأنّ الله معنا، وأنّه لن يُخلّ بنا أبداً.
وفي ختام هذه المناسبة المباركة، نسأل الله تعالى أن يُعيد علينا عيد الأضحي المبارك اعواماً مديدةً، وأن يجعل اعيادنا كلها خيرٍ وبركةٍ وسعادةٍ، وأن يُوفقنا لشكر الله على نعمه.
وأن يُعيننا على طاعته، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.