تأهل منتخبي إنجلترا وسلوفينيا بعد التعادل السلبي
كتب - هشام علام
تعادل كلا من منتخبي إنجلترا وسلوفينيا سلبياً بدون أهداف على ملعب راين إنرجي ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة الأمم الأوروبية "يورو ألمانيا ٢٠٢٤ ".
شوط أول بدون أهداف وشوط سيئ بالنسبة لانجلترا يؤكد الكثير من علامات الاستفهام حول مستوى أداء منتخب إنجلترا في البطولة.
يؤكد أسلوب لعب مدرب إنجلترا على صرامة وجمود فكره فهو لعب المباراتين السابقتين بنفس الطريقة ولم يحقق المطلوب. فنلاحظ أن لاعبى إنجلترا يلعبون على التمريرة الآمنة بدلا من كسر واختراق الخطوط.
نلاحظ أيضا العشوائية والتشتت في أداء اللاعبين ، فلم يتم الاستفادة من بيلنجهام وفودين من الناحية الهجومية وافتقر فودين مركزه الرئيسى فى صناعة اللعب بسبب وجود بيلنجهام.
يفتقر منتخب إنجلترا إلى السرعة واول تسديدة له في المباراة كانت في الدقيقة ٣٠ مما يؤكد على العجز عن صناعة الفرص، ومن الناحية الدفاعية فانجلترا أعطت الفرصة لسلوفينيا للعب بأريحية واستخدام الكرات العرضية.
وبصفة عامة فإن منتخب إنجلترا يعانى من التشتت الذهنى وعدم الثقة بالنفس والكثير من الضغوطات على اللاعبين وهذه مسئولية المدرب وعليه معالجتها.
وتحسن أداء المنتخب الانجليزي في الشوط الثاني ولكن أداؤه سيئ بالنسبة لمتصدر المجموعة وإن كان الاستحواذ والتسديدات لصالح إنجلترا.
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين، وتأهل منتخب سلوفينيا للدور القادم وسط فرحة عارمة بهذا التأهل التاريخى.
كانت الجماعية وتماسك الفريق والثنائيات الناجحة دون وجود للاعب الأوحد الذى يصنع الفارق ووجود حارس مرمى ممتاز كلها عوامل ساعدت سلوفينيا على التأهل لدور ١٦.