اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الخيانة الإصطناعية "تسجيل المكالمات "

 الخيانة الإصطناعية "تسجيل المكالمات "




كتبت : مروة محمد عبد المنعم 


أولا وبدون شك أن الشخصية التي تقوم بهذا الفعل هى شخصية لديها خلل نفسي وشعور بالنقص والتدني الأخلاقي

 وتريد جذب إهتمام الآخرين بأى شكل حتى لو غير شرعي ولقد نسى هذا الشخص أنه كما تدين تدان لا محالة .


وبالفعل منذ فترة طويلة ومع التقدم التكنولوجي المذهل إنتشرت ظاهرة تسجيل المكالمات بدون علم الطرف

 الآخر .



وفتح الأسبيكر بدون علم الطرف الآخر وتكون المحادثة  مسموعة لأطراف آخرى ما قد يسبب ذلك مشاكل مدمرة للطرف الذي أحسن النية ووثق بالآخرين 

والهدف الأساسي هو الفضحه والتشويه لسمعته وربما الابتزاز. 



- الإسكرين شوت -

أو الإسكرينات الخاصة بالمحادثات على الماسنجر والواتس آب وإرسالها للآخرين ودن علم الطرف الآخر والصور التى يتم  ألتقطها دون إستئذان لصاحب الصورة وإستعداده لذلك" إبتزاز جنسي أو مادي "

وكلها تندرج تحت بند إختراق الخصوصية والخيانة لأنها بدون علم صاحبها وقد تسبب في كوارث قد تنتهى بالقتل المادي 

أو المعنوي لصاحب هذه التسجيلات 

أو الصور .



وهذا النوع من الخيانة نهى عنه الله تبارك وتعالى فى سورة التوبة في قوله عزل وجل "ولا تجسسوا"

وكذلك رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وأيضاً تجرمه كل القوانين وتغلظ عقوبته بنص القانون.



 عقوبة تسجيل المكالمات بدون إذن؟

 

نصت المادة 57 من دستور عام 2014

 أنّ تسجيل المكالمات والذي يشمل المراسلات البريدية والإلكترونية والبرقية  وأيضاً المحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصالات المختلفة.


فأن القانون المصرى يعتبر تسجيل المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو جريمة يعاقب مرتكبها بالحبس والغرامة فما هى العقوبة المقررة لهذه الجريمة في القانون المصري.


 وشروط تسجيل المكالمات وما هو مدى الاعتداد بحجيتها أمام القضاء لإثبات حق ونصت المادة 309 مكرر من قانون العقوبات على أنّه: 

"يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن وذلك بأن استرق السمع أو سجل

 أو نقل عن طريق جهاز من الأجهزة أياً كان نوعه محادثات جرت في مكان خاص أو عن طريق التليفون بدون إذن من الجهات المعنية بذلك .



وفي حالة تسجيل مكالمة صوتية وقام صاحبها بالتهديد لمن سجل له فإن تم الحكم من قبل القاضي أنه بالفعل قد هدده فإنه يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات، أما في حالة كان الجاني من الصحافة فإن العقوبة تكون أشد وفقًا للمادة رقم 21 بقانون الصحافة، أما في حالة كان الجاني موظفًا بإحدى المؤسسات الحكومية فإن العقوبة تكون بالحبس مدة تتراوح ما بين 3 – 15 سنة سواء قام بالتسجيل أو التنصت أو التصوير.



وفب النهاية ليس من الذكاء أن تستخدم نعم الله فى فضح خلقه لتحقق متعة وشهوة أو ترضي  نفسك بفضح أعراض الناس لأنه كما تدين تدان.

google-playkhamsatmostaqltradent