ما أسخم من ستي إلا سيدي
بقلم : ا. د. عبدالكريم الوزان
رئيس الجامعة الأفروآسيوية
مثل شعبي مصري ويقاربه
(جيتك ياعبد المعين تعيني لقيتك ياعبد المعين عايز تتعان )
وأسخم يراد بها أسوء وأقبح
ستي أي جدتي ، أما سيدي فهو جدي.
يضرب هذا المثل حينما يقع الاختيارعلى شخص ظنا أنه الأفضل لكن يتضح أنه أردء من سابقه.
يتحتم التأني في اتخاذ القرارات وعدم الركون لحسن النيةً بجهة أو شخص ما لم يخضع لفترة إختبار، مع تدقيق سيرته وخبراته. وفي الوقت نفسه ضرورة النأي عن سوء الظن والشك والغضب والاستهانة.
الأنكى في عالم السياسة والانتخابات على مستوى العالم حينما يخدع الناس في اختيار رئيس أو وزير أو ممثل لهم، وبعد أن (يقع الفأس في الراس)
يندبون حظهم وهم يولولون
(ما أسخم من ستي إلا سيدي).