اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

دعوة إلى الطمأنينة

دعوة إلى الطمأنينة




كتب - محمد إسماعيل 


كم من همٍّ يعتصر القلوب، وكم من حزنٍ يثقل الكواهل، وكم من ألمٍ يمزق الأرواح؟ في خضم هذه الحياة الدؤوبة والمسؤوليات المتراكمة، والأحداث المتسارعة، يبحث الإنسان عن ملجأ آمن وعن كلمة طمأنينة تهدئ روعه وتسكن قلبه.



ولعل أبلغ سؤال يجد الإنسان فيه سكينته وراحته هو "الله يكفيك" هذا السؤال البسيط، العظيم في معانيه، يحمل في طياته إجابة شافية لكل تساؤل، وحلاً لكل مشكلة، ودواءً لكل داء.



عندما تسأل "الله يكفيك" فأنت تؤمن بـه

 أن الله قادر على كل شيء، وأن قدرته تتجاوز كل تصور بشري.


 أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأنها تشمل كل مخلوق.


أن الله لا يغفل عن عبده، وأن عنايته به مستمرة في كل لحظة.


أن في كل ما يحدث حكمة بالغة، وأن الله يختار لأعباده ما هو خير لهم.


ومن فوائد الطمأنينة ان الله يزيل الهموم والأحزان، ويمنح القلب سكينة واطمئنان.


وايضا يقوي الإيمان بالله وباليوم الآخر.


صبر وثبات: يجعل الإنسان أكثر صبراً وثباتاً في مواجهة المصاعب.


وايضا  يجعل الإنسان يرضى بقضاء الله وقدره.


ليس مجرد نطق الكلمات، بل هو إيمان عميق بالقلب، وتوكل تام على الله والاستعانة به في كل أمر. هو أن تسلم أمرك لله، وأن تثق في أنه سيختار لك الخير في كل حال.


أدعوك أيها القارئ الكريم إلى أن تتأمل في نعم الله عليك، وأن تشكر الله على كل ما أنعم به عليك. وأن تتذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً. وأن تسلم أمرك لله وأن تطمئن إلى أن الله يكفيك.



"الله يكفيك" ليست مجرد كلمات، بل هي طريق إلى السعادة والطمأنينة. 

هي مفتاح لقلب مطمئن ونفس راضية. 

هي الثقة المطلقة بالله، والإيمان الراسخ بقدرته وعنايته. فلتجعل هذا السؤال شعارك في حياتك، وستجد أن الدنيا قد أصبحت أجمل وأسهل.

"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" (الشرح: 5-6)

"وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" (الطلاق: 3)

google-playkhamsatmostaqltradent