الفساد الرياضي في أبهى صورة هذا ما يحدث في مصر
كتب : محمد أبو سيف
هل تكون وفاة اللاعب الدولي أحمد رفعت بداية لتطهير الرياضة المصرية ، من الفساد الرياضي ، وهل يحاسب المسؤول عن وفاة اللاعب أحمد رفعت ؟
قبل وفاة اللاعب بأيام ، استضافه الإعلامي الرياضي الكابتن إبراهيم فايق في برنامجه ،حيث لمح الفقيد إلى من كان وراء الكارثة التي عاشها ، ولكن دون جدوى ، وظهر أيضاً شقيق اللاعب في نفس البرنامج مع إبراهيم فايق ، وذكر كل ما حدث ولكن دون جدوى ، و في نفس البرنامج مع الخلوق الكابتن نادر شوقي وكيل اللاعب ، أثار بكاءه و كلامه صدى واسع النطاق .
كلام موجه ومعروف إلى شخص معين الجميع يعرفه ، وما آثار حفيظة الجماهير ، مقولة نادر شوقي ، أنه لا يعلم بعد هذه الحلقة إن كان إبراهيم ستراه الجماهير مرة أخرى أم لا ، وأنه تلقى أكثر من 50 اتصالاً هاتفياً قبل الحلقة من أجل عدم البوح بأي من الأسماء ، ولا يتحدث في اي ظروف عن وفاة اللاعب ، وما تعرض له من آلام قبل وفاته ، جاء كل ذلك على مرئى ومسمع الجماهير في مصر وخارجها ، فأين دور الدولة في تطهير المنظومة الفاسدة من أشخاص أساؤوا لمناصبهم ، وتطاولوا على الجميع في ظل الحماية المنطوية داخل مناصبهم .
أبناء مصر و الذين حملوا شارة وعلم هذه البلد و ارتدوا رداء منتخب مصر في المحافل القارية والدولية يجب أن يصانوا ، فلما لا يتم فتح باب التحقيق مع المسؤولين عن هذا الحدث الذي راح ضحيته أحد زهور شباب هذا البلد .
نثق فى عدالة القضاء في مصر لنسترد حق اللاعب الفقيد أحمد رفعت ، وكل من ذكر أسماءهم في هذه الحلقة أمام الملايين من الجماهير التي باتت عيونها باكية مما انتابهم من حزن وألم ، ليسوا فوق القانون ، فلنحاسب جميعاً إذا كنا مخطئين ، وليحاسب المسؤول الكبير عن الرياضة في مصر إذا كان هناك تقصير ، نتمنى من المسؤولين توضيح الأمر كاملاً لعدم انسياق أحد وراء الحدث والتلاعب بمشاعر الناس.