اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

في رحاب الزمن

الصفحة الرئيسية

في رحاب الزمن



بقلم : د. محمد إسماعيل 


من منا لم يشعر بالقلق يوما ما؟

 من منا لم يتساءل عن الغيب، وقلق على المستقبل؟ 

الحياة دورة متسارعة من الأحداث، بعضها يسعدنا، وبعضها يحزننا، وبعضها يحيرنا. 


لكن مع مرور الزمن، نكتشف حكمة الله في كل ما يحدث، وندرك أن القلق لا يجدي نفعاً، وأن التسليم لقضاء الله وقدره هو سبيل السعادة والطمأنينة.


في خضم الحياة الدؤوبة، ننسى أحياناً أننا بشر، وأن القوة ليست في أيدينا

 وأن المستقبل بيد الله وحده.

 نخطط ونحلم، ونسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا، ولكن القدر قد يغير مسار حياتنا في لحظة واحدة.

 في تلك اللحظات، نشعر باليأس والإحباط، ونتساءل عن سبب ما يحدث لنا.


ولكن مع مرور الوقت، نكتشف أن كل ما يحدث لنا هو خير لنا، وأن الله يعلم مصلحتنا أكثر مما نعلمها. نتعلم الصبر والرضا، ونثق في أن الله لن يضيعنا. 

ندرك أن القلق لا يغير شيئاً، بل يزيد من معاناتنا. وأن التسليم لقضاء الله وقدره هو أقوى سلاح لمواجهة تحديات الحياة.


إن الله رؤوف بعباده، رحيم بهم. فهو الذي خلقنا ويرزقنا، وهو الذي يحفظنا من كل سوء. عندما نمر بمحن الحياة، علينا أن نتذكر أن الله معنا، وأننا لسنا وحدنا.

 علينا أن نتوكل عليه، وأن نثق في رحمته.


إن الحياة رحلة طويلة، مليئة بالمفاجآت والتحديات. 

ولكن إذا استطعنا أن نثق في الله، وأن نتسلم لقضائه وقدره، فإننا سنعيش حياة هانئة وسعيدة. 

فالله هو الصاحب الحقيقي في الدنيا والآخرة.

google-playkhamsatmostaqltradent