مفتاح النجاح والسعادة
مفتاح النجاح والسعادة
بقلم الكاتب : د . محمد إسماعيل
في الحياة اليومية وضغوطها، نجد أنفسنا غالبًا نبحث عن دافع قوي يدفعنا نحو الأمام لتحقيق أحلامنا وأهدافنا.
نعمل بجد ونبذل قصارى جهدنا، ولكننا أحيانًا نشعر بالإحباط واليأس عندما لا نحقق النتائج المرجوة.
في هذه اللحظات، نحتاج إلى تذكير بأن هناك قوة أعظم من كل القوى وهي قوة الإيمان والتسليم لله.
يشجعنا ديننا الحنيف على العمل والاجتهاد والسعي لتحقيق الأهداف.
فالمسلم المؤمن لا ييأس ولا يستسلم
بل يعمل بجد ويتوكل على الله ودائما نتذكر ونركزعلي أهمية البدء باسم الله الله والعمل بجد واجتهاد.
ولكن مع كل هذا الجهد، يجب ألا ننسى أن نتسلم أمرنا لله.
فالله تعالى هو القادر على كل شيء
وهو الذي ييسر الأمور ويفتح الأبواب المغلقة. عندما نتسلم أمرنا لله، فإننا نضع ثقتنا به ونؤمن بأنه سيختار لنا الخير في كل الأحوال.
التوفيق بين المحاولة والتسليم: قد يتساءل البعض عن كيفية التوفيق بين المحاولة والتسليم. الجواب ببساطة هو أن نجمع بينهما. فنجتهد ونعمل بجد، وفي نفس الوقت نضع ثقتنا بالله ونستعين به. فالله تعالى يوفق بين الأمرين، ويجعلنا ننجح في الدنيا والآخرة.
عندما نتسلم أمرنا لله، نشعر بالاطمئنان والسكينة، وتزول من نفوسنا القلق والتوتر. فالله تعالى هو الملجأ والأمان، وعندما نلجأ إليه نشعر بالراحة والسعادة.
أمثلة من الواقع: يمكن ذكر بعض الأمثلة من الواقع التي تبين قوة التسليم لله
وكيف أن الله تعالى ييسر الأمور لمن يتوكل عليه.
في النهاية، إن التسليم لله هو مفتاح النجاح والسعادة.
عندما نتسلم أمرنا لله، ونعمل بجد واجتهاد، فإننا نضمن لنفسنا حياة سعيدة ومطمئنة.
فالله تعالى هو الذي يرزق ويؤتي، وهو الذي يفتح الأبواب المغلقة. ولذلك، علينا أن نثق به ونستعين به في كل أمور حياتنا.
أدعوكم أيها القراء الكرام إلى التفكر في نعم الله علينا، والتسليم له في كل أمور حياتنا. فالله تعالى هو خير رازق وخير حافظ، وهو الذي يهبنا الخير في الدنيا والآخرة.
واختم بعباره نعرفها جميعا وهى :
النجاح ليس مفتاح السعادة
ولكن السعادة هي مفتاح النجاح
وهذه العباره هي عنوان المقال القادم
بإذن الله.