وزير التعليم يسابق الزمن، فهل ينجح؟
بقلم: طاهر فتحي
رغم كل التحديات و الهجمة الشرسة التي واجهت السيد وزير التربية والتعليم منذ الساعات الأولى لتوليه حقيبة وزارة التربية والتعليم إلا أنه لم يثنيه ذلك عن رسم طريقه لوهلة واحدة حتى استطاع فى لحظات أن يغير العديد والعديد من كثرة قراراته وكأنه خطط لذلك من سنين قبل توليه مفتاح القيادة.
فقد استطاع السيد محمد عبد اللطيف وزير التعليم أن يطرق بيد من حديد ـ وإن اختلف البعض في ذلك ـ مشاكل ومعوقات لم يستطيع أحد من قبله أن يقترب منها أو حتى التفكير فيها ، استطاع الوزير حل المشاكل والمعوقات التي تواجه التعليم من حيث الكثافة الطلابية في المدارس والعجز فى أعداد السادة المعلمين في آن واحد دون أن يكلف الدولة تعين معلمأ واحداً.استطاع أن يقضي على غياب الطلاب -وان كان ذلك حتى الآن قرارات على الورق- وسوف تكشف الايام المقبلة حقيقة الأمور . حارب أباطرة الدروس وهيكل النظام الثانوي ،وبقي أمامه تسريب امتحانات الشهادة الثانوية العامة فهل يستطيع التخلص منها؟
ورغم كل ما قدمه الوزير وما سوف يقدمه يبقى السؤال الأهم،، إن تطوير التعليم يبدأ بالمعلم
فاين المعلم محور العملية التعليمية ؟!.
اين حقوق المعلمين ؟ أما آن الأوان ليأخذ المعلمون حقوقهم حتى يبذل الجميع قصارى جهده في تطوير التعليم وبناء الوطن بنفس راضية! فلم يطالب المعلمون سوى بحقوقهم مثل باقي العاملين بالدولة
كيف يأخذ المعلم راتبه على أساسي ٢٠١٤ و يحاسب بالمستقطعات والخصم على أساسي اليوم؟ فهل ينجح وزير التعليم في إعادة الحقوق للمعلمين ،هل يستطيع الوزير أن يقيم الميزان ويستحق أن يكون رمانة الميزان التى فقدت في هذه الحقيبة الوزارية
الجميع يعلم أن مشكلة المعلمين الرئيسية هى أساسي ٢٠١٤ وهذه هي المشكلة الرئيسية والتى يتفاداها كل من تولى حقيبة الوزارة فهل ينجح الوزير أن يحل هذه المشكلة الرئيسية.