الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل تدعو الآثاريين العرب ترشيح شخصية للجائزة
كتب - د. عبد الرحيم ريحان
أرسل الدكتور عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل خطابًا رسميًا إلى الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب يدعوه للتفضل بترشيح من يراه أهلًا لنيل جائزة الملك فيصل فرع الدراسات الإسلامية لعام 2026
وقدّم الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب خالص الشكر والتقدير والاحترام لمعالى الدكتور عبد العزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل على هذا التقدير الكبير من الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل، الجائزة الشهيرة عالميًا، لقيمة مجلس الآثاريين العرب ودوره الريادي فى جمع الصف العربى انطلاقًا من عظمة حضارته وتراثه والقواسم الحضارية المشتركة بين الدول العربية
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن موضوع الجائزة هذا العام "طرق التجارة بالعالم الإسلامى" وفق الشروط التى تضمنتها الدعوة المرفقة، وتضمنت الدعوة تقديم أكثر من مرشح من داخل مجلس الآثاريين العرب أو من خارجه يقوم بترشيحه الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، علمًا بأن آخر موعد لقبول الترشيحات 31مارس 2025
والجدير بالذكر أن جائزة الملك فيصل هى جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية سنة 1397هـ - 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب والطب والعلوم.
وكانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب ثم أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم
تتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من
براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي الديواني بتوقيع رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل، داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصًا للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة.
ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطًا، بوزن 200 جرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغةالعربية ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية.
شيك بمبلغ 750.000 ريال سعودي ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.
كما ذكر الأمير خالد الفيصل رئيس الجائزة في كلمة له: «إن عظمة الأمم لا تُقاس بما تملكه من وسائل الحضارة المادية وإنما تُقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبِرِّ، والأمة الإسلامية لم تحقِّق سيادتها في الأرض خلال ثرواتها المادية وقد كانت كثيرة؛ بل سادت العالم بمبادئ الدين الحنيف وتعاليمه الداعية إلى فعل الخير وإعمار الأرض