محمد علي يصف سيدنا عمرو بن العاص بالمحتل
متابعة - محمد عادل سلامة
انتشر منذ قليل فيديو على منصة x للممثل المصري السابق محمد علي المقيم في إسبانيا لاسباب سياسية تمنع وجوده في مصر وتضعه علي قوائم المطلوبين فبعد أن فشل سابقًا في حشد المتظاهرين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعا أكثر من مرة للتظاهر والعنف والتخريب ولم يستجب أحدا له من المصريين وتمسكوا بقيادة الدولة الحكيمة.
يتحدث الآن عن فتح سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرضاه على أنه أقذر احتلال دخل مصر واتهم سيدنا عمرو بالمحتل وأنه غير الهوية المصرية وحول لغة المصريين إلى اللغة العربية.
وشبهه بالاحتلال الروماني واليوناني والإنجليزي والاسكندر والامريكان
وكأن محمد علي يتكلم كأنه لم يقرأ التاريخ قط ولم يدخل الإسلام من الأساس
فماذا يريد محمد علي؟
هل يريد أن يكسب رضا أصحاب العقيدة المسيحية الإسبانية على حساب دينه؟
وكأنه لم يعرف أن النصارى هم أول من مدحوا وأثنوا على سيدنا عمرو بن العاص
فقد ذكر في كتاب تاريخ الأمة القبطية للمؤرخ النصراني يعقوب نخلة روفيلة "القاهرة ١٨٤٧ - ١٩٠٨، وتاريخ الأمة القبطية.
أن أهل مصر قوم عاشوا عشرة قرون في استعباد وعبودية من (٣٥٠ ق.م من القرن الرابع قبل الميلاد وحتى عصر هرقل في القرن السابع الميلادي) لدرجة أن الرجل منهم كان يقف خارج البيت حتى ينتهي الروماني من مضاجعة زوجته وبناته ثم يذهب للحقل ليحضر له الطعام ويسخن له الماء ولا يقوى على الاعتراض
(بسبب اختلاف المعتقد بين الأقباط والرومان في ماهية المسيح)
حتى جاء العرب المسلمون من الجزيرة العربية وغيروا الوضع وأصبح الروماني يترك ماله غنيمة للأقباط ويفر هارباً من البلاد بعد أن أعزهم الرب بدخول العرب المسلمين لبلادهم محررين وفاتحين على يدي عمرو بن العاص في زمن الخليفة عمر بن الخطاب.
وما قاله محمد علي استقبله رواد التواصل الاجتماعي بغضب شديد ومن البعض من وصفه بالمخمور السكير الذي باع وطنه ثم باع دينه وبعضهم من وصفه بأنه تخرج من الابتدائية وأنه جاهل لاعلم لديه بامور الدين والسياسه معا وبعضهم من وصفه بالمختلس وبعضهم من وصفه بالإرهابي.
وخصوصاً هذه الفترة التي كثرت فيها انتقادات بعض الفنانات
" الهام شاهين وايناس الدغيدي "
للحجاب والصلاة ودعمهم لما يسمى المساكنة .
حيث قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن الدعوات البائسة إلى ما يسمى «المساكنة» تَنَكُّرٌ للدين والفطرة، وتزييفٌ للحقائق ومسخٌ للهُوِيَّة، وتسمية للأشياء بغير مسمياتها، ودعوة صريحة إلى سلوكيات مشبوهة محرمة.