الآثار تبدأ فى ترميم تمثال أبو الهول بميت رهينة اليوم
كتب د. عبد الرحيم ريحان
نشرت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان أمس 10 سبتمبر الجارى بجريدة دايلى برس مصر خبرا تحت عنوان " الدفاع عن الحضارة تكشف عن تخريب بأنف تمثال سفنكس دولة حديثة بحديقة ميت رهينة موقع تراث عالمى" وهذا ملخص ما نشرناه.
"وصلت الحملة منذ قليل صور لتمثال سفنكس دولة حديثة بحديقة متحف ميت رهينة وعليه آثار تخريب بآلة حادة بالأنف تم اكتشافها صباح أمس 8 سبتمبر ونعرض صور التمثال وقت اكتشافه بوجود نتوء بسيط بالأنف والتمثال حاليًا بعد التعدى وتخريب الأنف
وحملة الدفاع عن الحضارة تطالب رئيس قطاع الآثار المصرية بنشر صور التمثال وقت اكتشافه وصوره طبقًا لآخر معاينة لمفتشى الآثار من خلال التقارير الرسمية والبلاغات لكشف الحقيقة كاملة للرأى العام خاصة وأننا قد علمنا أن هناك نية للتغطية على الموضوع
مع العلم بأن عدم الرد سريعًا بالصور يؤكد حدوث هذا التخريب المتعمد والحملة تطالب بالتحقيق الفورى
وأعلن المجلس الأعلى للآثار فى بيان صحفى له اليوم ما يأتى
في إطار دورها في الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي، بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في أعمال الترميم الدورية لتمثال أبو الهول المعروض بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة.
وأوضح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال ترميم التمثال جاءت ضمن أعمال الترميم الدورية التي تتم لجميع القطع الأثرية المعروضة بالحديقة المتحفية للمنطقة بما يساهم في الحفاظ عليها من عوامل الزمن، مؤكداً على أن أعمال الترميم ستشمل تثبيت ما تم من أعمال ترميم سابقة خلال تسعينات القرن الماضي للأنف والقدم والتي تساقطت عدة مرات بفعل الزمن وعوامل التعرية.
ويعد هذا التمثال هو ثاني أكبر تماثيل لأبو الهول ضخامة بعد تمثال منطقة أهرامات الجيزة، وقد عثر عليه عالم الآثار البريطاني "فلندرز بتري" أثناء أعمال الحفائر بحرم معبد بتاح بالمنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة ميت رهينة، وهو مصنوع من الألباستر من عصر الأسرة 18، ثم أعيد استخدامه في عصر الرعامسة.