المؤتمر الرابع والعشرون للجمعية المصرية للمكتبات والارشيف
متابعة : رشا احمد صابر
بالتعاون مع أكاديمية الفنون بوزارة الثقافة عقدت الجمعية المصرية للمكتبات والأرشيف مؤتمرها الرابع والعشرون
تحت عنوان:
"مؤسسات المعلومات في مصر وبناء المجتمعات الذكية"
بقاعة ثروت عكاشة بالأكاديمية في الجيزة ، وبحضور عدد كبير من المشاركين يمثلون المهنيين والأكاديميين والباحثين والطلبة وخريجي الأقسام العلمية وبتمثيل كريم من جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، وعدد من الأشقاء العرب من الدول التالية:
الأردن
الإمارات العربية المتحدة
السودان.
وقد بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني
وتلاوة آيات من القرآن الكريم
ثم ألقى الأستاذ الدكتور شريف كامل شاهين رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف
و رئيس المؤتمر
كلمة رحب فيها بالمشاركين من مصر والضيوف من الدول العربية، وأعرب فيها عن شكره
لسعادة الأستاذة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون
على دعمها واستضافتها الكريمة للمؤتمر وقدم الشكر لجميع من ساهم في إنجاح فعاليات هذا المؤتمر مؤكدا على أن المؤتمر يناقش موضوعا مهما في مجال التطبيقات الرقمية والذكية في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.
أعقب ذلك افتتاح المعرض المصاحب لأحدث التقنيات والتطبيقات الرقمية وخدمات قواعد البيانات، وأجهزة الرقمنة والتحول الرقمي.
وقد شهدت الجلسة الأولى محاضرات عروضا تقديمية لثلاثة متحدثين رئيسيين حيث تحدّثت فيها الأستاذ الدكتور غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات للتطوير المؤسسي حول استراتيجية مصر الرقمية لبناء الجمهورية الجديدة الذكية، مع رصد أبرز جهود الدولة في تطوير البنية التحتية المحلية والدولية
والبنية الرقمية والمنصات، والتطوير المؤسسي الرقمي.
وتحدث الأستاذ الدكتور سامي خازندار أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية عن الانتاج العلمي العربي والتبعية المعرفية في مؤشر الآخر.
تلى ذلك عرضا تفصيليا أوضح من خلاله الأستاذ الدكتور مصطفى حسام الدين أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد بجامعة القاهرة
رؤيته المقترحة لتنمية دور مؤسسات المعلومات في مصر اسهاما في بناء المجتمع الذكي.
هذا وقد صرح الأستاذ الدكتور عماد عيسى صالح نائب رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف
أن مؤتمر هذا العام يعد نقلة نوعية في تاريخ الجمعية من حيث الموضوعات والقضايا التي يناقشها، والمتحدثين والإقبال الكبير من الباحثين والمهنيين والشركات التقنية وموردي قواعد البيانات وبعض المؤسسات العربية، مما يؤكد على الدور المحوري والتاريخي الذي تلعبه الجمعية كأقدم جمعية علمية على مستوى الوطن العربي، ودورها الفاعل في دعم الخطط التنموية للدولة، والتطوير المهني لأخصائيي المكتبات والمعلومات في مصر.