اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

أكاديمية ميتا المستقبل تختتم مبادرة "محو الأمية الرقمية"

الصفحة الرئيسية

 أكاديمية ميتا المستقبل تختتم مبادرة "محو الأمية الرقمية"



كتبت: إيمان باشا 


اختتمت أكاديمية ميتا المستقبل التعليمية مبادرة "محو الأمية الرقمية" الذي أطلقتها بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، من أجل تعزيز المعرفة والمهارات الرقمية بين الأفراد،  لتمكينهم من استخدام التكنولوجيا بشكل فعّال وآمن. بالتعاون مع: جامعة النيل الأوربية في جمهورية مصر العربية، الجامع الوطنية في العلوم والتكنولوجيا في العراق، مركز التعليم والتدريب التكنولوجي بنقابة المعلمين، رابطة المدربين العرب، مركز الدولي لنظم المعلومات بجمهورية مصر العربية، "Online" تحت شعار "طريقنا نحو التقدم الرقمي". وعقدت محاور المبادرة على منصة GoogleMeet يومي الأحد والإثنين.


وكانت الأهداف والغرض من تلك المبادرة، خلق مجتمع أكثر اتصالًا وكفاءة في استخدام التكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. وكذلك تعزيز المعرفة والمهارات الرقمية بين الأفراد، لتمكينهم من استخدام التكنولوجيا بشكل فعّال وآمن، حيث لم يعد محو الأمية مقتصراً على تعليم الشخص القراءة والكتابة، فقد أظهر هذا العصر الرقمي السريع التطور نوعاً جديداً من الأمية،  يحتاج إلى المحو عبر تفعيل القدرة على الوصول إلى المعلومات وتنظيمها وتقييمها واستخدام الأدوات والوسائط الذكية لحل المشاكلات وإنتاج مشاريع مبتكرة. وتعزيز الإتصال والاستعداد لتحديات عالم رقمي متزايد.


ودارت المحاور الرئيسية للمبادرة

التوعية والتثقيف الرقمي، ريادة الأعمال الرقمية، الأمن السيبراني، الوصول إلى التكنولوجيا.



وخلال اليوم الأول لمبادرة  ناقشت الدكتورة "منى عرفه حامد عمر " أستاذ مساعد ورئيس قسم أصول التربية سابقاً كلية التربية - جامعة أسوان سفير الإبداع والابتكار بمصر، والأستاذ دكتور" كمال عزيز جرجس " امين لجنه قطاع الدراسات التربويه بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية المصرية، أستاذ المناهج وطرق تدريس الرياضيات المتفرغ بكلية التربية جامعة أسوان، نائب رئيس جامعة أسوان الأسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة. مفهوم محو الأمية الرقمية الذي هو تعزيز المعرفة والمهارات الرقمية بين الأفراد، لتمكينهم من استخدام التكنولوجيا بشكل فعّال وآمن.. قائله: مصطلح محو الامية الرقمية و يقصد بها تعلم مجموعة من المهارات التي تسمح لكم بالعمل والمشاركة في العالم الرقمي اي...






وخلال  المحاضرة الثانية على. التوالي من "مُبادرة محو الامية الرقمي" الذي قدمها الدكتور "محمود سيد برعى مراد"، الدكتورة : "اليزا  جبرايل  دانيال"


وأكد الدكتور "محمود" أن مصطلح الأمية الرقمية يشير إلى الفجوة في المعرفة والمهارات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الرقمية. يتضمن ذلك القدرة على استخدام الإنترنت، تطبيقات الكمبيوتر، الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال. 


موضحاً أهمية الأمية الرقمية:

التواصل: تمكين الأفراد من التواصل مع الآخرين عبر المنصات الرقمية.

التعليم: الوصول إلى موارد تعليمية عبر الإنترنت.

فرص العمل: تزايد الحاجة لمهارات رقمية في سوق العمل.

المشاركة المدنية: التفاعل مع الحكومة والمشاركة في القضايا الاجتماعية عبر الإنترنت.




 كما ضرورة وضع استراتيجيات مواجهة الأمية الرقمية: تقديم دورات تدريبية للمبتدئين. توفير الموارد: إنشاء مكتبات ومراكز تعليمية مجهزة بالتكنولوجيا. التوعية: نشر الوعي حول أهمية المهارات الرقمية.


وايضا التحديات:

نفاذية التكنولوجيا: عدم توفر الأجهزة أو الإنترنت في بعض المناطق. الفجوة العمرية: صعوبة بعض الفئات العمرية في التكيف مع التكنولوجيا الحديثة.

المحتوى التعليمي: الحاجة لمحتوى تعليمي ملائم ومتاح للجميع.


قائلاً: مواجهة الأمية الرقمية تتطلب جهودًا من الحكومات، المؤسسات التعليمية،والمجتمعات لتعزيز المهارات الرقمية وضمان شمولية الوصول إلى التكنولوجيا.

وكذلك يمكن للمجتمعات المحلية المساهمة في تقليل الفجوة الرقمية من خلال عدة طرق فعالة:توفير التعليم والتدريب، تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعليم المهارات الرقمية للمواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا. وأيضاً إنشاء مراكز تعليمية محلية تتيح الوصول إلى الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر. توفير الوصول إلى التكنولوجيا، تجهيز المكتبات العامة بأجهزة كمبيوتر وإنترنت مجاني. وأيضا تشجيع المبادرات التي تسمح بإقراض الأجهزة مثل الهواتف الذكية أو اللابتوبات.




وكذلك التعاون مع الشركات المحلية إقامة شراكات مع الشركات المحلية لتوفير التدريب والدعم الفني. تنظيم أحداث مجتمعية تهدف إلى تعزيز المهارات الرقمية برعاية من الشركات. والتوعية والتثقيف: كا تنظيم حملات توعية حول أهمية المهارات الرقمية والفوائد المرتبطة بها. واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات والموارد المتعلقة بالتكنولوجيا. ودعم المبادرات المحلية من خلال  دعم المشاريع التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في المجتمع. المشاركة في الفعاليات التي تروج للابتكار والتكنولوجيا.


تقديم الدعم النفسي:

 توفير دعم فردي للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في استخدام التكنولوجيا. وكذلك إنشاء مجموعات دراسة أو دعم للتعلم الجماعي. من خلال هذه الجهود، يمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دورًا مهمًا في تقليل الفجوة الرقمية وتعزيز الشمولية في استخدام التكنولوجيا.

google-playkhamsatmostaqltradent