أكاديمية ميتا المستقبل التعليمية.. تخرج اولى دفعات مبادرة سفراء وعي الوطن العربي
كتبت: إيمان باشا
اختتمت أكاديمية ميتا المستقبل التعليمية - برعاية الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية. اليوم، وإحتفلت بتخرج الدفعة الأولى من مبادرة سفراء الوعي المجتمعي للدول العربية.
وتضمن خطة عمل وتدريب المبادرة مجموعة من المحاور الرئيسية التي استهدفت تعزيز الوعي المجتمعي في مجالات متعددة، مع التركيز على تدريب وتوجيه المشاركين لتحقيق أهداف المبادرة."أون لاين" عبر برنامج Google Meet وعلى مدار 18 ساعة تدريبية أيام 1-3-5-7-9-11-13-15-17-8-2024، بمعدل ساعتين يومياً.
وتضمن أولي محاورها "الوعي الشخصي" الذي قدمه الدكتور "سعد شمس الدين" عضو هيئة التدريس بجامعة الازهر بجمهورية مصر العربية ومحاضر دولي كبير المدربين معتمد. وركز على أهمية الوعي الذاتي وتطوير الذات وبناء العلاقات الاجتماعية والصحية والتعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية.
وركز على أهم النقاط الأساسية للوعي الشخصي والنمو الذاتي: كا الفهم العميق لشخصيتك وقيمة ومشاعرك وأفكارك. معرفة نقاط القوة والضعف لديك. وضع أهداف واقعية وطويلة المدى تساعدك على التطور والتقدم في حياتك. والتعرف على انفعالاتك والتعامل معها بطريقة صحية وبناء واكتساب مهارات التحليل والنقد البناء للأفكار والمعلومات. والتكيف مع التغييرات والتحديات في الحياة. وبناء علاقات اجتماعية داعمة ومثمرة مع الآخرين، تحمل المسؤولية عن سلوكياتك وقراراتك وتبعاتها. الحرص على تطوير مهاراتك وخبراتك باستمرار. تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة والعمل على الشعور بالسلام الداخلي. العمل على النمو والتحسن المستمر في مختلف جوانب الحياة.
موضحاً طرق تطوير مهارات التفكير الناقد: مثل طرح أسئلة حول الموضوعات التي يقرأها أو يسمع عنها. والسؤال عن الافتراضات والأدلة و الاستنتاجات والآراء المختلفة. وتحليل المعلومات بدقة واستخلاص النقاط الرئيسية. لتحديد الصحيح من الخاطئ والموضوعي من الذاتي.
مؤكداً على ممارسة التفكير الناقد في الحياة اليومية. والتحليل والنقد البناء للأفكار والمشكلات. وعدم الإكتفاء بالمعلومات الأولية، وضرورة البحث عن مصادر مختلفة. ومحاولة التحقق من صحة المعلومات وموثوقيتها. و النظر في القضايا من زوايا مختلفة. والاستماع لآراء مختلفة عن الموضوعات قبل إصدار الحكم. مع الاخذ في الاعتبار التفكير والتأمل في الموضوعات بعمق. ومحاولة فهم الأسباب والدوافع والتداعيات المختلفة.
ودارت ثاني محاور المبادرة حول "الوعي الإجتماعي" الذي قدمته الدكتورة "شيرين عاطف " عميدة كلية الدراسات العليا بجامعة باشن واستاذ العلوم اللوجستية بالجامعة الامريكية. وأكدت أن تطوير الوعي الاجتماعي يساعد على تحسين التواصل والتفاعل مع الآخرين، وبناء علاقات قوية وناجحة. كما أنه يعزز القيادة والمهارات الاجتماعية.
وعرفت خلال هذا المحور "الوعي الاجتماعي" بأنة القدرة على فهم وتقدير مشاعر الآخرين وتعاطفهم معهم. وهو جزء مهم من الذكاء العاطفي والنجاح الاجتماعي. فيما أوضحت أبرز جوانب الوعي الاجتماعي. القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين والاستجابة لها بشكل مناسب. وضع النفس مكان الآخر والشعور بمشاعرهم وتجاربهم. الإدراك العميق للسياقات الاجتماعية والثقافية والبيئية التي تؤثر على سلوك الآخرين. والقدرة على التواصل والتفاعل بفعالية مع الآخرين وبناء علاقات إيجابية.
والانتباه للتلميحات اللفظية وغير اللفظية في التواصل مع الآخرين.
والتعامل مع الاختلافات والتنوع بين الأفراد والجماعات. والقدرة على التأثير بشكل إيجابي على سلوك وأفكار الآخرين.
المحور الثالث «الوعي التعليمي الثقافي» الذي قدمته الدكتورة "منال سرجه شنودة " وكيل التضامن الاجتماعي ومدرب دولي في جمهورية مصر .
وخلال محور الوعي التعليمي والثقافي أهمية التعليم في بناء المجتمعات ودور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية والتعلم المستمر وتطوير المهارات.
هناك العديد من الأسباب التي تُظهر أهمية الوعي الثقافي والتعليم:
يساعد الوعي الثقافي على فهم وتقدير التنوع الثقافي وقبول الاختلافات بين الثقافات المختلفة. هذا يؤدي إلى زيادة التفاهم والتسامح بين الأفراد والمجتمعات. ويُحسّن مهارات التواصل والتفاعل بين الأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. هذا أمر أساسي في عالم اليوم المترابط.
الوعي الثقافي والتعليم الجيد يوفران الفرص للأفراد للنجاح في السوق العالمية المتزايدة التنافسية. هذا يساعد على تحقيق النجاح الشخصي والمهني. ويعزِّزان شعور الفرد بالمواطنة العالمية والمسؤولية تجاه القضايا العالمية مثل حماية البيئة وحقوق الإنسان.
التنوع الثقافي والتعليم الشامل يؤديان إلى وجهات نظر متعددة ويعزِّزان الإبداع والتفكير خارج الصندوق.
بشكل عام، الوعي الثقافي والتعليم الجيد هما أساسيان لتحقيق التفاهم والتسامح والفرص الاقتصادية والمواطنة العالمية وتطوير الإبداع في المجتمعات المعاصرة.
المحور الرابع " الوعي البيئي والزراعي" والذي قدمه الدكتور "خالد غانم "رئيس قسم البيئة والزراعة الحيوية بكلية الزراعة القاهرة جامعة الأزهر.
استهل الدكتور "خالد غانم " المحاور الرابع بأهمية الوعي البيئي على الزراعة، حماية البيئة وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية
الزراعة المستدامة وتقنيات الزراعة الحديثة. التغير المناخي وتأثيره على البيئة والزراعة.
مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمبادرات الصغيرة المبدعة للاستدامة المجتمع. فيما أوضح أهم 7 عناصر لاستدامه المجتمعات من خلال خبراتهم. وهم حماية البيئة.الاكتفاء والأمن الغذائي، الاتصال الدائم، الابداع. القيادة المحلية، العادلة الاجتماعية و المرونة.
وأوضح "غانم " أدوات التحول للمجتمعات المستدامة. الموارد الطبيعية المتجددة ، النفايات، مياه الصرف. الأرض، الزراعة وإنتاج الغذاء، الناس وتكنولوجيا المعلومات+ سلاسل القيمة والاقتصاد الدائري.
وعرض "غانم " نماذج للمجتمعات المستدامة على سبيل المثال لا الحصر. كا الشمس ـ صحراوي غرف استنبات الشعير. حدائق المجتمعات، مقاشم اليمن، المزارع الحيوية بقسم البيئة جامعة الأزهر. سلاسل القيمة للنباتات المهملة والجديدة، مبادرة تين شماس. مبادرة نبات الصلف" الكابر"، مزرعة حبيبه المستدامة ـ بمصر.
المحور الخامس " الوعي القانوني الذي قدمه الدكتور طارق مسعود عميد كلية الحقوق بجامعة باشن استاذ القانون الجنائي بجامعة عين الشمس . وناقش خلال هذا المحور اهمية التعرف على مواد حقوق الإنسان والمواطنة القانون والدستور وأهمية الالتزام بهما الحماية القانونية وحقوق الأفراد في المجتمع واتفاقية جينيف. وأوضح الجيوش الرقمية ومصادر القانون.
المحور السادس " الوعي الاقتصادي وقدمه الدكتور "مجدي حسنين "مدير العلاقات العامة بمجلس علماء مصر وكيل النقابة العلميين وأوضح إدارة الموارد المالية الشخصية، التخطيط المالي والاستثمار، أهمية الاقتصاد في تطوير المجتمع. موضحاً أقوي اقتصاديات العالم والوطن العربي وانواع الاقتصاد بالألوان" البني والازرق والأخضر والذهبي والبرتقالي والأبيض والرمادي والأسود والأحمر والفضي والارجواني " وعناصرها والفرق بينهم. مشكلة التضخم وكيفية القضاء عليها. وأخيراً الشمول المالي.
وناقشت الدكتورة "هاجر سالم" استاذ ورئيس قسم أصول الفقة بجامعة الازهر.المحور السابع بعنوان " الوعي الفكري" ودارت المحاور حول
الوعي الفكري، التفكير النقدي وتحليل المعلومات، مواجهة الأخبار الكاذبة والشائعات
تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري.
موضحاً الأسباب التي تُظهر أهمية الوعي الثقافي والتعليم: مثل التفاهم والتسامح الذي يساعد على فهم وتقدير التنوع الثقافي وقبول الاختلافات بين الثقافات المختلفة و يؤدي إلى زيادة التفاهم والتسامح بين الأفراد والمجتمعات.
وكذلك التواصل والتفاعل الذي يُحسّن مهارات التواصل والتفاعل بين الأشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة. هذا أمر أساسي في عالم اليوم المترابط.
مشددا أن الوعي الثقافي والتعليم الجيد يوفران الفرص للأفراد للنجاح في السوق العالمية المتزايدة التنافسية. هذا يساعد على تحقيق النجاح الشخصي والمهني. و يعزِّزان شعور الفرد بالمواطنة العالمية والمسؤولية تجاه القضايا العالمية مثل حماية البيئة وحقوق الإنسان.
وكذلك تعزيز الإبداع من خلال التنوع الثقافي والتعليم الشامل يؤديان إلى وجهات نظر متعددة ويعزِّزان الإبداع والتفكير خارج الصندوق.
مؤكداً أن الوعي الثقافي والتعليم الجيد هما أساسيان لتحقيق التفاهم والتسامح والفرص الاقتصادية والمواطنة العالمية وتطوير الإبداع في المجتمعات المعاصرة.
المحور الثامن" الوعي الصحي الذي قدمته الاستاذة "مكارم جاسم رسول "مدربة التمنية بشرية معتمدة من البورد الامريكي وبكالوريوس تحليلات مرضيه وكذلك الدكتور "محمود حسانين " استشاري التغذية العلاجية وامراض السمنة والسكر.
وناقش الوعي الصحي،الصحة العامة وأهمية الوقاية، التغذية السليمة وأسلوب الحياة الصحي الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها.
أكد الدكتور "محمود حسانين " أن
الوعي الصحي يعتبر أحد أهم المحاور لتعزيز الوعي الفكري في المجتمعات العربية. الصحة تعد أساس الحياة الكريمة والنشاط الإنتاجي للفرد والمجتمع. موضحاً أهم مظاهر الوعي الصحي الذي ينبغي الاهتمام به: كا الوعي الوقائي، لأن التوعية بأهمية نمط الحياة الصحي والغذاء المتوازن، ونشر المعلومات حول الأمراض المعدية والمزمنة وطرق الوقاية منها، وتعزيز ممارسات النظافة الشخصية والبيئية.
وكذلك الوعي التثقيفي، من خلال تطوير برامج التثقيف الصحي في المدارس والمؤسسات التعليمية.
وإنشاء مراكز صحية وتثقيفية في المجتمعات المحلية. وأيضا توعية الجمهور بأهمية الفحوصات الدورية والكشف المبكر عن الأمراض.
موضحاً الوعي البيئي والصحي:
مثل زيادة الوعي بالتأثيرات البيئية على الصحة العامة وتحفيز المواطنين على المساهمة في الحفاظ على البيئة النظيفة. وكذلك تعزيز التشريعات والسياسات الحمائية للبيئة والصحة العامة.
بينما تطرق الوعي بالحقوق الصحية والعمل على نشر المعرفة بالحقوق الصحية للمواطنين وآليات المطالبة بها. تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في المؤسسات الطبية. ضمان إتاحة الرعاية الصحية الأساسية للجميع بشكل عادل ومنصف.
الوعي بالممارسات الصحية. المسؤولة التثقيف حول الاستخدام الرشيد للأدوية والمكملات الغذائية.
تشجيع الممارسات الصحية الإيجابية كالرياضة والنشاط البدني. زيادة الوعي بالصحة النفسية والعناية بالجانب الإنساني للفرد.مؤكداً ان الصحي سوف ينعكس بشكل إيجابي على الوعي الفكري والتنمية الشاملة للمجتمعات العربية.
وخلال المحور التاسع " الوعي التكنولوجي" الذي قدمه الدكتور "مازن رياض منصور الحميد" أستاذ في جامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في العراق دكتورة هندسة الحاسوب.
حيث عرف الوعي التكنولوجي وتأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية وكذلك الأمان الرقمي وحماية البيانات الشخصية الابتكارات التكنولوجية ومستقبل التكنولوجيا.