الدكتور "محمد محسن " يلقى ندوة "الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني " بالعبور
كتبت: إيمان باشا
ألقى أمس الدكتور “محمد محسن رمضان” محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية محاضرة بعنوان "الوعي التكنولوجي والامن السيبراني". وذلك بمجلس الشباب المصري مكتب تنفيذي العبور .
بحضور الباحثة" نعمة محمد " المنسق العام لمكتب تنفيذي العبور، الشيخ "بشري محمد" مدير أوقاف العبور، المهندس "رضا خطاب " رئيس مجلس أمناء التعليم، العقيد" سيد ضاحي " أحد أبطال القوات المسلحة، معلم الأجيال "محمد عبد الفتاح" موجه اللغة الإنجليزية مؤسسة البيان التعليمية، والمستشار "شريف طايع" مفوض عام محافظة القليوبية لمؤسسة حقوق الإنسان المصري، ورائد الأعمال "عيسى صالحين " ومدير وحدة شئون المتطوعين بالمجلس الدكتور " محمد سليمان "مسؤول ذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة نور البيان، الأستاذة " أمل عبد الجواد" الشئون التنفيذية لإدارة العبور التعليمية.
وقد شملت محاور المحاضرة الوعي التكنولوجي، شبكات الحاسبات، الأمن السيبراتي، أبرز التهديدات السيبرانية، السلوك التكنولوجي وتنمية نظرية الذكاءات المتعددة، الأنظمة الخبيرة والشرائح الإلكترونية، الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية، الأمن السيبراني وظاهرة جمع البيانات، والمعلومات والتنقية الحديثة والتطبيقات الإلكترونية وبيعها أو تسريبها.
وأكد خلالها "محسن " أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراتي من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي. مع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، تزداد المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية. معرفًا الوعي التكنولوجي بأنه يشير إلى فهم الأفراد للتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال يتضمن ذلك: معرفة الأدوات التكنولوجية مثل: الأجهزة والبرامج المستخدمة.
الفهم الأساسي لكيفية عمل الانترنت ، وكيفية تأمين المعلومات الشخصية.
التحديثات المستمرة، مواكبة التطورات التكنولوجية والمخاطر الجديدة.
وأكد "محسن على أهمية الوعي التكنولوجي والأمن السيبراتي
لتقليل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات،و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا،وتجنب الخسائر المالية، موضحاً الأمن السيبراتي بأنه مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية يشمل: تأمين المعلومات الحساسة من الوصول غير المصرح به ،وتقييم وتخفيف المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا.
و تعزيز ثقافة الأمان لدى الموظفين والمستخدمين.
كما أوضح أبرز التهديدات السيبرانية مثل:
البرمجيات الخبيثة "Malware"
البرمجيات الخبيثة تشمل الفيروسات، الديدان، وبرامج التجسس التي تستهدف أنظمة الكمبيوتر وتسبب أضرارًا أو سرقة بيانات.
وهجمات الفدية "Ransomware"
تقوم هذه الهجمات بتشفير بيانات المستخدمين، ثم تطلب فدية لإعادة الوصول إلى تلك البيانات حيث تعتبر من أكثر أنواع الهجمات تأثيرًا ،وكذلك هجمات التصيد "Phishing"
تستخدم هذه الهجمات رسائل بريد إلكتروني مزيفة أو مواقع ويب مشابهة لسرقة معلومات حساسة مثل كلمات المرور والبيانات البنكية.
هجوم الحرمان من الخدمة "DDoS"ويستهدف هذا النوع من الهجمات إغراق الخوادم بطلبات متعددة، مما يؤدي إلى تعطيل الخدمات. و اختراق الشبكات "Network Breaches" التي تشمل هذه الهجمات الوصول غير المصرح به إلى الشبكات والأنظمة، مما يمكن المهاجِمين من سرقة أو تعديل البيانات.
هندسة اجتماعية "Social Engineering" التي تعتمد على خداع الأفراد للحصول على معلومات حساسة، مثل انتحال شخصية موظف أو استخدام تقنيات نفسية وأيضاً ثغرات البرمجيات استغلال الثغرات الموجودة في البرمجيات لتجاوز الأمان والحصول على وصول غير مصرح به.
وأوضح “محسن” أن تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وحافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة وفى ظل إعلان عملاق التواصل الاجتماعي “Facebook” سابقا “Meta” حاليا وتركيزها على الاستثمار في ثورة التكنولوجيا الجديدة.
وأضاف ” محسن “إن ظهور ثورة الاتصالات والتطور التقني الحديث واقعا جديدا له القدرة على التواصل من خلال شبكة الإنترنت وهو تقنية الواقع المعزز «Augmented Reality»، الذي يمكن توظيفه في شتى المجالات المختلفة العملية والتعليمية والطبية والهندسية”، بهدف تقديم المساعدة إلى تلك المجالات ليتمكنوا من التعامل مع المعلومات وإدراكها بصريا بشكل أسهل كما أنه يمكن أن تمدهم بطرق مختلفة لتمثيل المعلومات واختبارها بشكل ديناميكي وسريع وسهل من هنا وجب علينا الاهتمام بتحسين جودة التعامل مع هذه التقنيات الحديثة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي فنعني بذلك الاقتصاد القائم على الميتافيرس بتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، والذي تباع من خلاله المساحات الافتراضية وادوات الحياة الافتراضية مباشرة بالعملات الرقمية، متجاوزة أي إدارة لسلاسل التوريد، واللوجستيات المتعلقة بكيفية إيصال المنتج أو السلع المادية إلى باب المستهلك، مما يؤدى إلى إنشاء اقتصاد موازٍ لهذه العملات بأنواعها المختلفة ويؤثر تأثيرا سلبيا على نمو الاقتصاد العالمي.
وأكد الدكتور "محمد محسن " إن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراتي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات. من خلال التعليم والتدريب المستمر، يمكننا بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية، والبقاء على دراية بهذه التهديدات السيبرانية وتطبيق ممارسات الأمان المناسبة يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.