جنحة الضرب في القانون المصري

الإسكندرية تودع المصطافين وكلمة حق للإدارة المركزية للمصايف

بقلم : مصطفى غانم 

منذ زمن  كانت كلمة «مصيف» تعنى بصفة رئيسية مدينة الإسكندرية بمختلف شواطئها ،فالإسكندرية ليست مجرد منتجع صيفي ، مياه ورمال ، بل هى مدينة يسري فيها عبق التاريخ الطويل ،حينما كانت العاصمة الثقافية للعالم.

واليوم بعد أن بدأ الصيف والمصيف على وشك المغادرة كان لزاما علينا أن نعطي لكل ذي حق حقه .

واول من له حق علينا يجب أن نعطيه له وبكل الشكر والتقدير له

 هو الدكتور محمد عبد الرازق

  رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية

الذي كنا نجده دائما في زياراته المستمرة على الشواطئ يسأل ويستفسر عن راحة المصيفين ويزيل فورا أى مشكلة من أى مصطاف .

بل ويقوم بالتحقيق فيها وانزال الجزاء فورا على القائمين فى الشاطئ  المشكو منه من قبل المصيفين .

كان كل همه هو تقديم خدمة لائقة بالمواطن السكندري وضيوف الاسكندرية  في كل ما يتعلق بشواطئ الاسكندرية

 و مزاراتها السياحية واماكنها الترفيهية كالكافيهات والكافتريات.

كما قام بتخصيص 8 خطوط هاتفية لتلقي شكاوي المصطافين والتواجد في موقع الشكوي والتحقيق فيها بشكل عاجل.

وكان يطالب في مروره على المصطافين بعدم الخضوع لأي عمليات استغلال من جانب مستاجري الشواطئ أو حتى القيام بدفع أي إكراميات زائدة عن الأسعار المخصصة تم فرضها عليهم لدخول الشاطئ أو لتأجير الشماسي وغيرها من المستلزمات والابلاغ فورا عن أى مخالفات.

 

ولا ننسى احقاقا للحق فريق العمل الذي مع الدكتور محمد عبد الرازق 

واخص منهم د . ڤيكتورعزت 

مدير المتابعة 

والاستاذ محمد رضا 

بالمراقبة 

نشاط وتحرك سريع نحو اى شكوى لمخالفة اى شاطئ عن التعليمات التي حددتها الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.

واعتقد هذا الصيف كانت الأمور تسير على مايرام لانه كان  هناك الجهد المبذول 

وحب العمل والتفاني فيه ولا يسعني هنا إلا أن أقول لهم وعلى لسان كل المصطافين 

شكرا لكم على هذه الجهود 

وكل عام وحضراتكم بخير.