التعليم بين الرخاء والملاذ
بقلم : ا.د عبدالكريم الوزان
يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو طاليس وهو من تلاميذ افلاطون وكان معلما للإسكندر الأكبر :
التعليم، هو زينة أيام الرخاء، والملاذ أيام الشدائد.
ومفردة التعليم ذات مفاهيم ومعان واسعة لكنها جميعا تصب بتنوير العقول وإسعاد الشعوب وتحقيق الحياة الحرة الكريمة.لذلك نجد أن من أولويات الاستعمار عبر التأريخ إشاعة الأمية وتسييد الجهل في أي بلد مستهدف حتى يحقق أغراضه بيسر ونجاح.
ومن هنا علينا أن نشكر الله على نعمه التي لاتحصى، ومنها إن فرص التعليم متاحة أمامنا ونحن نعيش في أجواء من السلام والطمأنينة في غالبية البلدان ربما دون أن يشعر البعض بها ، فمالنا لانستثمر ذلك ونستغل هذه الفرصة وبالنتيجة الجمعية نكون سدا منيعا لأوطاننا تجاه الأخطار المحدقة بنا.. وملاذا لأيام الشدائد.