استغاثة للسيد وزير التعليم من إدارة مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائي المشتركة بمدينة بدر
مدينة بدر
كتب - عماد الدين محمد
في ظل دعم السيد رئيس الجمهورية
والسيد رئيس مجلس الوزراء
وسياسة الدولة المصرية
للأسر الأكثر احتياجا وأصحاب الحالات الإنسانية الخاصة ومحدودي الدخل والأيتام .
وفي ظل قرارات السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإعفاء الطلاب الأيتام من المصروفات ودعمهم بقدر المستطاع
تحت بند " فئات معفاه "
نجد إدارة مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية المشتركة بمدينة بدر
تطلب من الطلاب الأيتام والحالات الخاصة المتقدمين أو المحوليين للمدرسة طلبات غريبة وفي ظل التطور التكنولوجي وخطة مصر الرقمية وما نشهده من تطور ملحوظ في وزارة التربية والتعليم
في عهد معالي الوزير محمد عبد اللطيف .
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى العاملين في إدارة المدرسة تطلبت عند التقدم للمدرسة أو التحويل ، من أولياء الأمور إحضار
( رذمة ورق ، وأقلام .... أو تبرعات عينية أو مادية) حسب الحالة .
ولقد حدث ذلك مع الكثير من أولياء الأمور الذي وبطبيعة الحال يخبرون الموظفة بأن حالتهم المادية لا تسمح
( بدون عائل أو أيتام )
وبدلا من النظر بعين الرحمة لا حياة لمن تنادي .
ولا شك أن الجهود الذاتية والتبرعات العينية أو المادية شيء مهم ولكن التبرعات لا تطلب ولا يجبر عليها أحد سوء محدودي الدخل أو مقتدر ، كما أن هناك مجلس للأباء يعقد ويناقش كل الأمور الخاصة بذلك وهناك الكثيرون من أولياء الأمور المقتدرين يتبرعون للمدارس سوء تبرع عيني أو مادي .
ولكن عندما يطلب التبرع من أطفال أيتام مهما كان عيني أو مادي برغم معرفة أن هؤلاء الأطفال يحتاجون للدعم من المدرسة وليس العكس .
لذا نرفع الأمر للأب الفاضل معالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
للنظر لما يحدث في مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائي المشتركة بمدينة بدر ومحاسبة كل من ينتهك سياسة الدولة والوزارة وتعليمات معالي الوزير
تجاه تلك الفتات من الأيتام ومحدودي الدخل .