جنحة الضرب في القانون المصري

 تقنيات مونتيسوري التربوية

د . مي العجمي 

أستشاري تعديل السلوك للأطفال والمراهقين 

 التربية ما ادخل على الاجراءات التربوية التقليدية من خلال كتاب الدكتورة ماريا مونتيسوري وطريقة مونتيسوري المتقدمة. 

 الدكتورة ماريا مونتيسوري وهي طبيبة وعالمة نفس ولدت فى بلدة " شيارأفالى" بمقاطعة "انكونا"  وسط إيطاليا عام 1870

ونري كيف استطاعت مونتيسوري ان تغير مجموعة من الاطفال من نظام حياتها خصوصا حين نعرف منها انهم كانوا مشردين يرهبون المجتمع  فكانوا يمارسون العنف والتدمير لقد جاءوا من أدني الطبقات المحرومة من بين جميع مواطني روما كانوا قذرين ومخربين للممتلكات العامة.

اعدت لهؤلاء الاطفال بيئة متنوعة تستحث لديهم دوافع العمل  والنشاط لقد اتاحت تقنيات محددة فيعملون طوال الوقت ما شاءوا بعيد عن ما يؤذيهم بعد مضي أشهر قليلة حدث تغيرلا يمكن تصوره فى سلوك الاطفال فقررت ان تجعل هؤلاء الاطفال قادرين على القراءة فهي قدمت لهم بعض الحروف المجسمة وعلمتهم اصوات الحروف لاسمائها وفى يوم بعد بضعة اسابيع اندفع أحد الاطفال بحماس واضح وانفجرت قدرتهم على الكتابة وبعدها طفل اخر وكان عمر الاطفال أربعة اعوام 

ونصف .

ففى اول مدرسة لمونتيسوري " بيرجامو" بإيطاليا  ترك الاطفال اللعب الموجودة أمامهم واتجهوا الى شئء اخر استغرقهم تماما انه   ما اعتبر فيما بعد ( العمل ) 

كانت رؤيتها انها تقول أن ما أراه من الامكانيات الهائلة الكامنة فى الطفل هو الوجود القائم لطاقة لم ينظر اليها بعين الاعتبار لكن بمجرد الاهتمام بمعرفتها وبكيفية تحويلها لغرض نافع وبقدر هذا الاهتمام حيث يتألق الطفل الذي وجد طريقه الخاص الى الصحة العقلية .

ركزت مونتيسوري على الطفل الذي قد أُعد للتعلم العفوي المبهج وفى مرحلة مبكره من عمره وبشكل جديد تماما ،  فكانت ترغب فى توجيه تعليمات مباشرة كانت من اجل فعل عملى تطبيقى فى المجالات التربوية والاجتماعية للمساعدة فى نمو وتنمية الشخصية الانسانية .

وبعد خمسين عامًا توصلت المجالات المختلفة  من خلال بحوثها إلى النتيجة ذاتها التى خلصت اليها مونتيسوري.