اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

حقيقة مايدور حول موقف مصر من الحروب المشتعلة على جبهاتها الخمسة

حقيقة مايدور حول موقف مصر من الحروب المشتعلة على جبهاتها الخمسة





حقيقة مايدور حول موقف مصر من الحروب المشتعلة على جبهاتها الخمسة

بقلم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي

 الأستاذ محمد جاد هزاع



طلبت مني إحدى بناتي أن أكتب مقالا يوضح لأحفادي ومن في نفس عمرهم

حقيقة مايدور حول موقف مصر من الحروب المشتعلة على جبهاتها الخمسة حتى لايضحك عليهم العملاء والجهلاء 

 من كل جنس ونوع وملة.


لذا كتبت ما يتناسب مع هذه الشريحة السنية المستهدفة بالاكاذيب والمغالطات والاشاعات وحسبنا الله ونعم الوكيل .


(حدوتة قصيرة جدًا عن بلدنا المستهدفة)  


الاسلامجية واليسارجية والثورجية وووالخ يقولون حتى لو ماتفعله حماس وحزب الله والحرس الثوري وايران معهم وخلفهم  ( مسرحيات  ) اعملوا زيهم !!!

 


اقول لهم جميعا نحن  لانؤلف ولانخرج

 ولا نمثل مسرحيات نحن نصنع ( معجزات ) على أرض الواقع ، لأننا عارفين ازاي نحمي بلدنا  مش نخربها ونقتل أولادها ونعطي للعدو مبرر لاحتلالها وهدم المسرح على رؤسنا .


نفس العدو حاولوا يكسروا مصر في ١٩٥٦ فيما يعرف بالعدوان الثلاثي اتمرمط على ارضها واضطر يخرج يجر اذيال الخيبة  مش بس كدا ، دا اكبر امبراطوريتين في العالم وقتها واقصد بريطانيا وفرنسا بهذه الحرب رجعوا لبلادهم الاصلية كدول منهكة و ضعيفة  وفقدوا صولجانتهم  الامبراطورية إلى غير رجعة .



نفس العدو بدعم امبراطوريات الشر الجديدة والقديمة قدر ، بأخطائنا 

 أن يهرمنا في ١٩٦٧ وظن العالم أن مصر  بهذه الهزيمة  واحتلال سيناء والوصول إلى قناة السويس قد سقطت ولن تقوم لها قائمة ، ولكنه فوجيء بعدها بأيام ببداية حرب جديدة سميت ( حرب الاستنزاف )   خلف خطوط العدو في نفس الوقت اللي كنا بنعيد فيه بناء القوات المسلحة .



نفس العدو اللى تصور أن استحالة الجيش المصري يقدر يعدي مانع مائي زرعوا على طول شاطئه الشرقي عشرات مواسير النابلم الحارق لاشعالها اذا فكر المصريون في عبوره هو قناة السويس ، وخط دفاعي من الرمال والأسمنت والحجارة والحديد والاسلحة المختلفة قيل انه لايمكن هدمة الا بقنبلة نووية هو خط بارليف، بالاضافة إلى امتلاك هذا العدو لاسلحة ومعدات تجعلة كما قيل ايامها جيشا لايقهر ، ولكنه فوجيء يوم ٦ اكتوبر ٧٣ بعبور الجيش المصري وتحرير من ١٥ الى ٢٠ كيلومتر في عمق سيناء بعدما مرمط بالجيش الاسرائيل ارضها المباركة فلم يكن في وسع اسرائيل الا طلب الغوث من حلفائها كأمريكا واوروبا لوقف اطلاق النار والتفاوض على الانسحاب من بقية سيناء حتى آخر شبر فيها .



نفس العدو وضعوا خطة لتفكيك دول الشرق الاوسط واعادة رسم خرائطة بما يتناسب مع مصالحهم مستعينين بجماعة الاخوان المسلمين الارهابية الخائنة وأغلب السلفيين وبعض تجمعات الشباب المخدوع في الحضارة الغربية الحقيرة ، وكادوا يحققون الهدف فعلا بوصول الاخوان لحكم مصر وتدمير الصومال والسودان

 و افغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ، ولكنهم فوجئوا بالملايين من الشعب المصري تخرج للشوارع والميادين لمطالبة الجيش المصري الوطني البطل بالتدخل لازاحة هؤلاء العملاء من على كرسي الحكم في مصر وقد كان وتحرك الجيش في ثورة ٣٠ يونيو  ٢٠١٣ وأفشل المخطط كله .


 ولذلك لاتزال هذه الجهات الخارجية

 و الداخلية العميلة ترفع شعار 

( يسقط يسقط حكم العسكر ) والحقيقة اننا معندناش عسكر انما جيش وطني العسكر والمرتزقة والانكشارية تعرفهم دول أخرى كانت بتتزعم هذا الاتجاه .



وبدأ ت عملية تثبيت اركان الدولة التي كانت على وشك السقوط  فعلا ، بفضل الجيش والشرفاء من مواطني هذا البلد العظيم ثم بدأت عمليات البناء التي طالت كل شبر في أرض مصر من جانب ، وتقوية وتحديث وتنوع مصادر السلاح للجيش المصري حتى اصبح عاشر اقوى جيوش العالم خلال عشرة اعوام فقط من جانب آخر .



نفس العدو الذي يستهدف الاستيلاء على سيناء مرة اخرى وفصلها عن مصر بمعاونة الاخوان وجناحها العسكري المسمى حماس وحزب الله والحرس الثوري الايراني تحت اشراف أمريكا واوروبا  خاض معركة ضخمة لمدة ١٠ سنوات ضد مصر لتحقيق هذا الهدف ولو من خلف ستار  هؤلاء الخونة  فخرب ودمر وقتل الكثيرين من ابنائنا في عمليات ارهابية حقيره مثله ومثل اعوانه ولكن الجيش المصري الوطني البطل استطاع في النهاية  القضاء على هؤلاء الارهابيين وانتشر على كل شبر في أرض سيناء المروية بدماء شهدائنا في كل الحروب من ايام مينا حتى السيسي .



الآن يحاولون جر مصر لحرب جديدة على جبهاتها الاربعة ، ليبيا شرقا ، السودان وأثيوبيا جنوبا ، غزة واسرائيل والبحر الاحمر شرقا والبحر الابيض شمالا على أمل الخلاص من الجيش المصري الذي يعيق تنفيذ مخطط الاستيلاء على الشرق الاوسط لحساب أعداء الوطن وأذنابها من الميليشيات المسلحة كحماس وحزب الله والحرس الثوري وغيرهم .


ومع ذلك لايجرؤون على وضع اقدامهم النجسة على شبر واحد من ارض مصر رغم اشتعال  الجهات الأربعة حولها 

بفضل الله  .



نفس العدو ونفس الجهات الدولية وصبيانهم الذين دمروا بلادهم واعادوا الاحتلال للمحرر منها هم من يسميهم الآن  العملاء والجهلاء ، حتى لو بيحملوا كل مافي العالم من شهادات الماجستير 

و الدكتوراة  ، بالمقاومة ، ويطالبون مصر بدخول حروبهم النجسة ، بأمارة ايه مش عارف ، بينما دم أولادنا لم يبرد بعد . 



تقولي طوفان الاقصى الذي بدأ ٧ اكتوبر فأغرق غزة والضفة والقدس والمنطقة كلها هقول لك يفتح الله ،  اللى عمل فيها بطل يسد براسه وجيشنا مش هيحارب الا عشان مصر اللى انتم كنتم عاوزين تدمروها وتستولوا على حتة من أرضها واحنا منعرفش انتصارات غير انتصار ٦ اكتوبر  ، فكل ما عداه بحساب الخسائر هزائم يحاولون تسويقها على انها انتصارات ، على مين مش عارف ، يمكن على شعوبهم .



تقولي بلاش نهاجم حزب الله اللى اتقتل زعيمه حسن نصر الله اللى كان بيهاجم جيش مصر لمدة سنوات في خطابات علنية ، وعايز يحول لبنان ، وكل دول المنطقة ، لولايات ايرانية فدمرها كما دمر سوريا والعراق لنفس الهدف ، وبلاش تهاجم ايران اللى اتقتل رئيسها وزعيم حماس الاخوانية على ارضها هقول لك يفتح الله ، لسة منسناش دورها في محاولة اسقاط مصر من خلال حرسها الثوري  ، انسى انت براحتك فلا وزن لك ولو ملأت الدنيا صراخا وعويلا وجعجعة .


اوعوا حد يخدعكم بشعارات لوثوها زي العروبة والاخوة الاسلامية والرابطة الانسانية وشوية الشعارات التي يرفعونها كذبا وبهتانا وهم شغالين ضدها طول الوقت ، فكلهم وجوه مختلفة لعملة واحدة انشأها ويدير أمرها  أعداء الوطن ولكن تحت مسميات مختلفة  .


كلهم يستهدفون اسقاط مصر واحتلال سيناء ولكن لا احد منهم يستطيع الاقتراب فالوحوش بانتظارهم واللى عملها مره يعملها ألف مرة واللى عايز يجرب يقرب والرجل يورينا شجاعته .


اياكم والانصات لأبواقهم في الخارج 

و الداخل ممن يحاولون تقليبكم على الدولة بأي سبب كارتفاع الاسعار وخلافها

 فقد كنا ولازلنا نبي دولة ونقوي جيشنا ليحمي هذه الدولة . 


اعملوا العكس ،اعلنوا في كل مناسبة أنكم مع مصر وجيش مصر وأنكم فاهمين الحكاية وحافظين القصة ومحدش يقدر يضحك عليكم مرة تانية . 


مصر محروسة بإذن الله و بكم ولكم 

 لا لأحد غيركم وحسبنا الله ونعم الوكيل .

google-playkhamsatmostaqltradent