جامعة بنها الأهلية تنظم ورشة عمل حول الابتكار والتكنولوجيا
متابعة - محمد صلاح عوض الله
تحت رعاية الأستاذ الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية
تم تنظيم ورشة عمل مميزة حول الابتكار والتكنولوجيا تأتى ورشة العمل ضمن مشاركة جامعة بنها الأهلية بمبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الانسان ،مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية ،بداءت فعاليات ورشة العمل برئاسة الأستاذ الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال.
تأتي الورشة تحت عنوان :
“BNU Innovation and Technology Workshop”
بالتعاون مع
Creative Innovation HUB (ITIDA) وTeleperformance
حيث شارك فيها عدد من المتحدثين المتميزين.
تأتى ورشة العمل في اطار حرص الجامعة علي تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة.
شهدت الورشة مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، حيث تم تناول مجموعة من المحاور المهمة، منها كيفية تطوير الأفكار الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، بالإضافة إلى استعراض أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا وتأثيرها على سوق العمل وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي .
أكد الأستاذ الدكتور تامر سمير رئيس الجامعة على أهمية الابتكار كركيزة أساسية في تطوير المجتمع، مشدداً على دور الجامعة في دعم الطلاب وتحفيزهم على التفكير الإبداعي. من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور محمود شكل إلى أهمية التعاون بين الجامعة والصناعة لتوفير فرص عمل مناسبة للخريجين وتعزيز روح ريادة الأعمال.
كما أشار الأستاذ الدكتور محمود شكل إلى أهمية البحث عن فرص جديدة للعمل من خلال أفكار خارج الصندوق، وحث الطلاب على تنمية مهاراتهم وثقلها.
كما أوضح أن الجامعة تسعى جاهدة لدعم الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تسهم في تنمية المجتمع وتلبية احتياجات السوق. وأكد أن الابتكار يمثل محورًا أساسيًا لتحقيق التقدم
وأن الجامعة تعمل على توفير بيئة ملهمة وتقديم الدعم اللازم لتحفيز الطلاب على الإبداع والتطوير المستدام.
تفاعل المشاركون بشكل كبير مع محتوى الورشة، مما يعكس اهتمامهم بالابتكار والتكنولوجيا كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
كما دارت ضمن فعاليات الندوة جلسة حوارية حول دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل أكثر تطوراً. كما تناولت الجلسة تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات
بدءًا من التعليم والصحة وصولاً إلى الصناعة، موكدين خلالها على ضرورة تمكين الشباب من مهارات التكنولوجيا الحديثة لمواكبة التحولات السريعة.
كما استعرضت الجلسة الابتكارات العالمية وكيف يمكن أن تسهم في إحداث نقلة نوعية في المجتمع وتعزيز الابتكار لدى الأجيال القادمة.