مستشفى شبين القناطر المركزي
" الشاملة "مستشفى يحتاج لمستشفى
محافظة القليوبية
عماد الدين محمد
لا شك أنه وفي ظل التطور الملحوظ في منظومة الرعاية الصحية والأجهزة الطبية المتطورة والعلم الحديث وإطلاق العديد من المبادرات التى تطلق تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية
ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار .
وفي ظل إهتمام الدولة بتحسين المنظومة الشاملة للرعاية الصحية من خلال خطة موضوعة من الحكومة للحفاظ على صحة المواطن المصرى برغم ما تتكبده الدولة جراء ذلك .
لذا أصبح من العار على مستشفى شبين القناطر " الشاملة " أن يتخلف عن هذا الركب ويستمر في مساره العقيم المتدني صحيًا برغم كونه مستشفى يخدم العديد من القرى التابعة له حيث يضم مركز شبين القناطر ٩ وحدات محلية، تشمل ٣٦ قرية كبرى، فيما يبلغ عدد العزب والكفور التابعة لها ١٤٨ عزبة وكفر .
ويجب أن يكون على قدر من تحمل تلك المسؤولية ولا يكون أشبه بالوحدة الصحية الموجودة داخل القرى .
وللأسف الشديد المستشفى مستمر فى عدم تحمل المسؤولية تجاه كل الأمور الصحية وخاصة الطارئة منها .
وتجدر الإشارة إلى رفض العديد من الحالات الحرجة وعدم عمل ما يلزم والذي قد يكون سبب بعد العناية الإلهية في إنقاذ الأروح ويكتفي بعدم قبول الحالة وتحويلها إلى مستشفى بنها.
والجدير بالذكر أن الكثير من تلك الحالات تتوفى أثناء رحلة الذهاب إلى مستشفى بنها .
ومع تكرار الأمر وعدم تقديم الدعم الطبي لهؤلاء وجب علينا الحديث عن الأمر الذي أصبح وصمة عار على الصحة بوجود مستشفي بتلك المساحة والخبرات الطبية المختلفة وتعجز عن إسعاف مريض قد يفرق عامل الوقت فى إسعافه والوصول به لمرحلة الأمان .
ومن هذا المنطلق نناشد معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة النظر بعين الإعتبار لتكون مستشفى شبين القناطر
" الشاملة " والتي يتبعها كما ذكرنا العديد من القرى التي بها كثافة سكانية كبيرة ما يقرب من حولى ٦٠٠ ألف نسمة تقريبًا مستشفى على قدر من المسؤولية لتتحمل الواجب الإنساني والمهني تجاه كل من يحتاج للرعاية الصحية .
وليكن لسيادتكم وقفة حاسمة و تشكيل لجنة للوقوف على وضع المستشفى الطبي من حيث عدد الأطباء والتجهيزات الطبية أو محاسبة المتخاذلين والمقصرين في عملهم حال توافر الإمكانيات اللازمة لخدمة المواطنين ورعايتهم صحيا.
أن شبين القناطر والقرى والعزب التابعة لها مدينة تحتاج أن تكون بها مستشفى بها كل الإمكانيات الطبية بتوفير كل ما يلزم من أجهزة طبية وأشعة وتحليل متقدمة
وكوادر طبية لديها قبل الخبرة والبراعة الطبية والعلمية ضمير حي ضمير إنساني يراعي الله في عمله ويعلم أن مهمته مهنة إنسانية من الدرجة الأولى وليس مهنة قضاء وقت وحضور وإصراف .
وعلى الجانب الآخر أرجو ومن كل أعضاء مجلس النواب ومجلس الشوارى بالمركز وكل رجال الأعمال والمواطنين القادرين المساهمة مع مؤسسات الدولة بدور فعال يجعل من الخدمة الطبية بالمستشفى مكتملة ويمحى من سجلها كلمة التحولات نهائي من أجل الحفاظ على صحة المواطنين من إستغلال المستشفيات والعيادات الخاصة ومراكز التحليل والأشعة التي تستغل المريض وهو بالنسبة لها عملية ربحية وتجارة
بل وتفقم الوضع ووصل لقمة الاستغلال
إلى التعامل فيما بينهم للتربح من خلال
التنبيه على المرض بالتعامل مع معمل تحليل معين وصيدلية معينة للتربح من وراء المريض من خلال وهم الخدمات المخفضة والخصم .
إن مهنة الطب مهنة إنسانية في المقام الأول ( طبيب ، وملائكة الرحمة )
وليس المتاجرة بحياة إنسان لا حول له ولا قوة ولا سيما لو كان من محدودي الدخل أو بلا دخل .
لذا نناشد السيد الدكتور خالد عبد الغفار
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة
النظر في الأمر ومحاسبة من قصر في أداء واجبه الإنساني والإهتمام بالمشفى لتقديم كافة الرعاية الصحية بكل أنواعها .
وهذا عهدنا به في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية.