اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الدكتور عيسى زيدان : شكرًا لكل من ساهم في المتحف المصرى الكبير

 الدكتور عيسى زيدان : شكرًا لكل من ساهم في المتحف المصرى الكبير





كتب - د . عبد الرحيم ريحان


"مصر اليوم فى عيد" هكذا يكمل الأحفاد ما صنعه الأجداد سيرًا على درب الإنجازات الخالدة منذ بزوغ فجر الحضارة المصرية "فجر الضمير"

وفى هذا اليوم الذى يسجله التاريخ بحروف من نور فى ذاكرته المعاصرة قدم الدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم والنقل بالمتحف المصري الكبير الشكر لكل من ساهم فى هذا الإنجاز منذ أن كان فكرة تحولت إلى صرح عظيم بسواعد المصريين من مهندسين وآثاريين وإخصائى ترميم وإعلاميين يقتفون أثره خطوة بخطوة ومفكرين ومجتمع مدنى وكل المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



وأشاد الدكتور عيسى زيدان بزملائه من المرممين والأثريين والمهندسين -الفنيين -الإداريين والماليين - القانونيين -رجال الأمن المخلصين وجميع العاملين بالمتحف قائلًا (شكرا لكل يد تبني وتعمل من أجل مصرنا الحبيبة) شكرا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعطي المتحف المصري الكبير كل هذا الاهتمام والدعم ليظهر للنور كأكبر صرح ثقافي حضاري هدية مصري للعالم في القرن الواحد والعشري.






شكرًا دولة رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي للمتابعة المستمرة لهذا الصرح الكبير.

الوزير المحترم الخلوق السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار شكرًا

شكرًا السيد الوزير المحترم السيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار السابق

شكرًا الوزير المحترم دكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق

شكرًا للوزير الفنان فاروق حسني صاحب فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير

شكرًا دكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق

وزير الآثار الأسبق شكرا دكتور محمد إبراهيم

شكرا دكتو ر ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق

وخالص الشكر والتقدير لقيادات المتحف المصري آلكبير وعلي رأسهم المبدع والمخلص لهذا الكيان اللواء المهندس عاطف مفتاح المشرف العام علي مشروع المتحف الكبير صاحب بصمات مضيئة في كل أركان المتحف.


شكرًا للدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية علي كل بصماته الأثرية الواضحة في هذا الصرح الحضاري الكبير

شكرًا للدكتور حسين كمال مدير عام شئون الترميم.

شكرًا لكل الإدارات المختلفة بالمتحف

شكرًا لكل الشركات المنفذة لهذا الصرح العظيم GIS علي تجهيزات العرض المتحفي من فتارين عرض وقواعد للآثار والإضاءة الحديثة والعديد من أساليب العرض المتحفي المميز وشكرًا جزيلًا لكل القيادات السابقة أصحاب البصمات الواضحة.



شكر خاص للواء المحترم هشام شعراوي

الأستاذ الفاضل محمد غنيم رحمة الله عليه

الأستاذة الدكتورة نادية لقمة

السيد اللواء عماد مقلد

الدكتورة شادية قناوي

الدكتور مصطفي وزيري

الدكتور محمد صالح

الدكتور حسن سليم

الدكتور محمد عبدالمقصود

الدكتور الحسين عبدالبصير

الدكتور محمد مصطفي

الدكتور طارق توفيق

وشكر خاص لروح الزميل الفاضل عليه رحمة الله الأستاذ رضا الليثي

ونوه الدكتور عيسى زيدان إلى التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية قدم لمحة حضارية لتصنيف المعروضات بالمتحف.





قاعات العرض الرئيسية

تبلغ مساحة قاعات العرض الرئيسية داخل المتحف المصري الكبير حوالي ١٨ الف متر مربع والقاعات مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة من فتارين عرض وشاشات تفاعلية للواقع المعزز والجرافيك وبطاقات الشرح والتحكم البيئي في درجات الحرارة والرطوبة وشدة 

الإضاءة.




وقاعات العرض الرئيسية تبدأ من عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات، عصر بداية الأسرات، عصر الدولة القديمة ثم عصر الانتقال الأول حوالي 700,000 سنة إلى 2034 قبل الميلاد

‏ ‏ عصر الدولة الوسطى عصر الانتقال الثاني حوالي2034 حتي 1550ق م

عصر الدولة الحديثة حوالي 1550 إلى 1069 قبل الميلاد

عصر الانتقال الثالث العصر المتأخر العصر اليوناني والروماني ويبدأ حوالي 1069 قبل الميلاد إلى 394 ميلادي

‏قاعات العرض الرأسية تتناول ثلاث موضوعات رئيسية طبقًا لسيناريو العرض المتحفي في الحضارة المصرية القديمة المجتمع ثم الملكية ثم المعتقدات.



‏أولا المجتمع:

يبدأ من عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرة عصر القديمة وعصر الانتقال الأول في هذة الحقبة التاريخية تتحدث عن الحياة المستقرة في وادي النيل الذي أدي الي النمو السكاني واستخدمت المجتمعات المنتجة للغذاء أدوات مختلفة مثل أدوات الصيد والزراعة والصناعة والأواني المختلفة وتم توحيد البلاد في عصر بداية الأسرات وقد حكم ملوك مصر الأوائل مصر في العاصمة منف خلال عصر الدولة القديمة، وتتناول المعروضات في هذه القاعة الانتقال إلى حياة الاستقرار والابتكارات والنخبة الملكية.



المجتمع في عصر الدولة الوسطى

كان النظام الحكومي في ذلك الوقت يدار بواسطة مجموعة من كبار الموظفين خلال عصر الدولة الوسطى يعملون لصالح الدولة وقد ازدهرت خلال هذه الفترة صناعة الحلي الذي كان يستخدمها الرجال والنساء والأغنياء والفقراء وتطورت الكتابة التي أدت الي تطور الوثائق الإدارية والقصص والقصائد الشعرية وتتناول المعروضات داخل هذه القاعة.



ازدهار الفنون والشعب والدولة ومصر والجيران

المجتمع في عصر الدولة الحديثة

في هذه الفترة توسعت قوة مصر ونفوذها وجلبت إلى البلاد تقنيات حديثة ومواد جديدة ابتكر الصناع المهرة أشكال مميزة من الحجر والفخار والمعدن. والفاينس وكانت الإمبراطورية المصرية تدار بنظام حكومي دقيق وفعال وتتناول المعروضات في هذا الموضوع الموظفين والحياة داخل وخارج المنزل.



‏ المجتمع في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصران اليوناني والروماني

‏ازدهرت مكانة مصر كمركز رئيسي للتجارة الدولية تزامنًا مع تأسيس العاصمة الجديدة في تانيس وسايس والإسكندرية مما جعلها مقصدًا للعديد من الوافدين الأجانب الذين جلبوا معهم مواد وخامات ومنتجات ومهارات جديدة للبلاد وموضوعات هذه الحقبة الفنون ومصر متعددة الثقافات والاقتصاد والتجارة

ثانيا :-الملكية وهو الموضوع الثاني داخل قاعات العرض الرئيسية.



عصر ما قبل التاريخ ، عصر ما قبل الأسرات عصر بداية الأسرات عصر الدولة القديمة عصر الانتقال الأول.

تم توحيد مصر تحت حكم ملك واحد هو ملك مصر العليا والسفلي وقد أظهر ملوك الدولة القديمة الأقوياء مدى قدراتهم على إدارة موارد الدولة حيث قاموا ببناء مصاطب ضخمة من الطوب اللبن والحجر وبناء الأهرامات وتم بناء مقابر لهم والموضوعات في هذه القاعة تأسيس الدولة وعصر ملوك الأهرامات والملكية المعنى والصورة.



عصر الدولة الوسطى عصر الانتقال الثاني

تم إعادة توحيد مصر في ظل حكومة مركزية واحدة خلال عصر الدولة الوسطى وتم تشييد العاصمة الجديدة(أيثت-تأوي ) والتي تقع بين منف والفيوم وقد دفن الملوك في الأهرامات القريبة من العاصمة ووضعت العديد من التماثيل الملكية في المعابد بجميع أنحاء البلاد وتتناول الموضوعات الملكية في القاعة إعادة توحيد البلاد ومفاهيم جديدة للملكية والحرب والتحرير.



الملكية في عصر الدولة الحديثة

قام ملوك مصر في عصر الدولة الحديثة بتوسيع حدود الإمبراطورية المصرية في النوبة جنوبًا وإلى بلاد الشام شمالًا وتأسست في هذه الفترةعاصمتان جديدتان هي تل العمارنة في مصر الوسطى وبر رعمسيس في الدلتا وموضوعات هذه القاعة صعود الإمبراطورية وفترة تل العمارنة والأسرة الملكية.


الملكية في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصر اليوناني والروماني

خلال هذه الفترة والحقب التاريخية الطويلة تأرجح نفوذ الملوك والأباطرة بين قوة وضعف سواءً المصريين أو الأجانب وكن سيدات الأسرة المالكة في ذلك الوقت وأصحاب المناصب الدينية المتوارثة لهن دور بارز لأنهن اكتسبوا مزيدًا من القوة والتأثير السياسي ويتناول موضوعات الملكية في هذه القاعة الحكام الأجانب والتقاليد المصرية وسيدات الأسرة المالكة وقوة الكهنة.



ثالثا : المعتقدات

أولًا عصر ما قبل التاريخ عصر ما قبل الأسرات عصر في بداية الاسرات وعصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول

أعتقد المصريين القدماء الحياة بعد الموت وكانت عصور ما قبل التاريخ عبارة عن حفر بسيطة تستخدم في الدفن ثم أصبح الدفن بعد ذلك في مقابر بها مقاصير لتقديم القرابين وكذلك حجرات الدفن كانت تحتوي على توابيت من الحجر والخشب وكان يتم إحضار قرابين للمتوفي من الطعام والشراب من قبل الأحياء وكانت هناك العديد من التعاويذ السحرية التي تحمي الملك والملكات في العالم الآخر وأهم الموضوعات في هذه القاعة.





المعبودات والملوك المقدسون والطقوس الجنائزية والعالم الآخر وعمارة الأبدية

المعتقدات في عصر الدولة الوسطى وعصر الانتقال الأول.



أمر ملوك الدولة الوسطى بتشييد المعابد الضخمة للمعبودات وبناء المجموعات الهرمية لأنفسهم وزادت أهمية ومكان المعبود الجنائزي أوزير وقد قام العديد من المصريين بزيارة مركز عبادة هذا المعبود في ابيدوس وأصبح في هذا العصر إمكانية قيام العديد من الناس ببناء مقابر فارهة لهم في أي وقت وموضوعات هذه القاعة الآثار الملكية وأبيدوس وعبادة أوزير وعالم آخر للجميع.



*المعتقدات في عصر الدولة الحديثة

تم توسيع المعابد وتكريس التماثيل الجديدة للمعبودات والملوك وقام الملوك والكهنة وغيرهم من المسؤولين بتقديم القرابين خاصة المعبود الرسمي آمون رع واحتوت المقابر على توابيت من الحجر والخشب والأواني الكانوبية وتماثيل من الأوشابتي تقوم بخدمة المتوفي وموضوعات هذه القاعة المعتقدات الشخصية والمتقدات والعالم الآخر والمعابد الكبرى.



المعتقدات في عصر الانتقال الثالث والعصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني استمر المصريون في تبجيل وتعظيم معبوداتهم التقليدية بالإضافة إلى ظهور معبودات جديدة من الخارج تم دمج هذه المعبودات مع بعضها البعض وشاع في ذلك الوقت تقديس الحيوانات المرتبطة بالمعبودات وقد جاء العديد من الوافدين اليونانيين بأساليب دفن جديدة تضمنت حرق جسد المتوفي وحفظ الرماد في أواني ⁠والموضوعات داخل هذه القاعة الحيوانات المقدسة والمعبودات وأساليب الدفن المختلفة.

google-playkhamsatmostaqltradent