الوعي التكنولوجي في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع
كتبت - د . هويدا فاروق
نائبة رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي بمصر
نحن نعيش في عصر التكنولوجيا المتجددة والشائعة باستمرار تحولا رقميا هائلا وانطلاق سريع في نقل المعلومات والبيانات وفي ظل التطور التكنولوجي المتسارع أصبح الذكاء الاصطناعي اهم العوامل التي تؤثر على طبيعة الصراعات والحروب في العالم فهي حروب لاتقل خطورة عن الحروب التقليدية بالأسلحة
بل تكون اخطر منها وتستخدم عن طريق التواصل الاجتماعي مثل نشر الشائعات والاخبار الكاذبة وأصبحت هذه المواقع مصدر الصراعات والتأثيرات الفكرية وهناك قنوات فضائية منزله من العدو تستغل البث في افكار ميمونه ومضللة وهذا بشكل خطير علي أمن المعلومات للأفراد وهذه الجهات تستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة قدراتها في شق إراء وازاء الأفكار وزيادة هجمات ضد مؤسسات ودول وأفراد بطرق حديثه غير تقليدية في نشر المعلومات المزورة عبر الانترنت وهدفها تظليل وإثارة الرأي العام وإثارة الصراعات الدولية ويجب علي كل فرد أن يستخدم ويتعامل مع ذلك ويكون حذر وعدم التصديق علي كل ما يراه
أو يسمعه بدون الرجوع الى المصدر الرئيسي والتحقيق منه ويجب علي الدولة والمجتمع القيام بالتوعية للمواطنين لمعرفة المخاطر الالكترونيه والحروب والتصدي للشائعات وتزويدهم بالمعرفة والمهارات للتعامل والتصدي ومحاربة تلك هذه الشائعات فإن الوعي التكنولوجي هو السلاح الأقوى للدفاع عن الوطن والمحافظة علي هويته وسيادته ومن أمثلة المواحهة والمحافظة للتصدي للشائعات التي تلحق بالفرد .
- عدم التعامل مع المنشورات المجهولة الهوية والمصدر والابلاغ عنها للجهات المختصة.
- المحافظة علي خصوصية وامان حسابات التواصل الاجتماعي وتغيير كلمات المرور باستمرار .
- عظم مشاركة الصفحات الوهمية .
- هناك أشخاص يتعرضون الابتزاز الالكتروني عليهم التوجيه لمباحث الانترنت او التواصل علي رقم ١٨٠ .
- التحذير من صفحات وهمية تستخدم صور مزورة مستخدمة الذكاء
الاصطناعي .
- اخيرًا لابد من التوعية التكنولوجية للأفراد والمؤسسات وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.