مركز شباب دُميرة ويوم الوفاء لأساطير الزمن الجميل
مركز شباب دُميرة
كتب - د. محمد إسماعيل
في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية والاحتفاء بمن قدموا إسهامات جليلة لمجتمعهم، نظم مركز شباب دميرة - طلخا يومًا احتفاليًا تحت شعار
"يوم الوفاء لرجال الزمن الجميل"
كان الحدث فرصة للاحتفاء بشخصيات بارزة أثرت في المجتمع المحلي وساهمت بشكل فعّال في نهوض الأجيال ودعم القيم الأصيلة التي باتت تتلاشى في هذا الزمن.
مركز شباب دُميرة، بقيادة الكابتن محمد عبدالحي القاضي كعادته في المبادرات الإنسانية والمجتمعية، أراد من خلال هذا اليوم إعادة تقديم هذه الشخصيات التي ربما غيبتها الأيام عن المشهد الاجتماعي ولكنها لم تُغيَّب عن قلوب أهلها ومحبيها.
فقد جاء هذا اليوم ليكون بمثابة تكريم لكل من ساهم في بناء المجتمع أو قدّم له من وقته وجهده وموهبته ليُحدث فرقًا إيجابيًا في حياة الآخرين.
برنامج الحفل
احتضن المركز هذا الحفل بتنسيق عالٍ واستقبال بحفاوه من اعضاء مجلس الاداره بقيادة الكابتن محمد القاضي والاستاذ احمد سعد والاستاذ احمد زكريا والاستاذ اشرف الصابر حيث شهد مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تخللتها لحظات من التأمل والعرفان.
بدأ البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها كلمات من شخصيات بارزة في المجتمع المحلي التي عبّرت عن امتنانها لما قدّمه هؤلاء "الأساطير" من تضحيات وجهود عبر السنوات.
تكريم الأساطير: تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين تم اختيارهم بناءً على تأثيرهم الإيجابي في المجالات المختلفة سواء في الرياضة، التعليم، الفن، أو العمل الاجتماعي. وكان الحفل بمثابة جسر بين الأجيال، حيث شارك فيه الشيوخ والشباب جنبًا إلى جنب.
عروض فنية: بعد كلمات التكريم، استمتع الحضور بعرض لأبطال الكراتين ثم عرض فني للتنوره
الهدف من يوم الوفاء
برعاية المهندس رضا المتولي المهندس
يهدف يوم الوفاء لأساطير الزمن الجميل إلى تعزيز روح التقدير والاحترام بين أفراد المجتمع، والاعتراف بجهود من ساهموا في بناء ما وصلنا إليه اليوم. فالزمن الجميل بموسيقاه وقيمه، لا يزال حاضرًا في قلوب الكثيرين، وهو ما يسعى مركز شباب دُميرة إلى الحفاظ عليه من خلال مثل هذه المبادرات.
كما أن هذا اليوم هو فرصة لنقل الرسائل القيمية إلى الأجيال الصاعدة، حيث تم التأكيد على أهمية الولاء والتقدير والتضامن بين أفراد المجتمع. فالأساطير الذين تم تكريمهم اليوم، ليسوا فقط شخصيات بارزة في مجالهم، بل هم رموز للقيم والمبادئ التي يجب أن تستمر في تربية الأجيال الجديدة.
شهادات الحضور
الحفل شهد حضورًا مميزا من مختلف فئات المجتمع، الكبار والصغار، حيث عبّروا عن سعادتهم بالمبادرة.
قال أحد الحضور :
"ما أجمل أن نعود للماضي ونتذكر هؤلاء الأشخاص الذين تركوا بصماتهم في حياتنا. هذا التكريم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم "
كما أضاف آخر:
"مركز شباب دُميرة يثبت دائمًا أنه لا يهتم فقط بالرياضة، بل بالجانب الإنساني والمجتمعي. هذا اليوم يجعلنا نشعر بالفخر بانتمائنا لهذا المجتمع "
واكدا المهندس رضا المهندس حتى ترتقي بلدنا لابد من العرفان بالجميل وكلا ينظر لعمله ولا يستهين بعمل الآخرين حتي يرتقي العمل العام الجميع ينظر لعمله وورقته فقط وهناك تغطيه مميزه
للأستاذ فرحات القاضي
والاستاذ ناصر السواح .
في نهاية يوم الوفاء لأساطير الزمن الجميل لم يكن مجرد حفل تكريمي، بل كان رسالة قوية عن أهمية التقدير والاعتراف بالجميل. هذه المبادرة ليست سوى خطوة من خطوات عديدة يسعى مركز شباب دُميرة لتنفيذها بهدف إعادة إحياء روح التعاون والمودة بين أفراد المجتمع.
ومن المتوقع أن يستمر هذا اليوم سنويًا ليكون محطة يتوقف عندها الجميع لتكريم الأساطير الذين ساهموا في تشكيل الهوية الجماعية لهذا المجتمع الرائع.
أنه يوم الوفاء للقيم القديمة والشخصيات التي عاشت لأجل الآخرين هو ما يجعل المجتمعات أكثر تماسكًا وتلاحمًا، وهذا ما يسعى مركز شباب دميرة لتعزيزه من خلال مبادراته المستمرة.